أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على شركتين مقرهما في هونج كونج والإمارات، تقومان بشحن سلع إيرانية نيابة عن شبكة تيسير مالية للحوثيين وفيلق القدس الإيراني، وتيّسر إيراداتها الموارد المالية للحوثيين.
وقالت الوزارة في بيان، إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة (OFAC) فرض عقوبات على شركتين مقرها هونج كونج والإمارات تقومان بشحن سلع إيرانية نيابة عن شبكة الميسر المالي للحوثيين (سعيد الجمل) المدعومة من فيلق القدس والخاضعة لعقوبات أمريكية.
وأضافت أن الوزارة فرضت عقوبات على أربع سفن كممتلكات محظورة ولهذه الشركات مصلحة فيها. وتدعم إيرادات مبيعات السلع الحوثيين وهجماتهم المستمرة على الشحن الدولي في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأوضحت وزارة الخزانة إن إحدى السفن المملوكة لشركة شيلو البحرية المحدودة التي مقرها هونج كونج، شحنت سلعا إيرانية إلى الصين نيابة عن الوسيط المالي سعيد الجمل، فيما شحنت سفينة أخرى مسجلة في جزر مارشال ومقرها الإمارات سلع إيرانية بالمثل لدعم سعيد الجمل. وأشارت الوزارة إلى السفينتين سعت لإخفاء أصل البضائع مستخدمة وثائق مزورة.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان إي. نيلسون: "تواصل الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات ضد الشبكات المالية الإيرانية غير المشروعة التي تمول الحوثيين وتسهل هجماتهم".
وأضاف: "سنتخذ مع حلفائنا وشركائنا جميع الإجراءات المتاحة لوقف أنشطة الحوثيين المزعزعة للاستقرار وتهديداتهم للتجارة العالمية".
وحسب بيان الخزانة الأمريكية فإن قرار العقوبات المتخذ الجمعة، تم وفقًا لسلطة مكافحة الإرهاب في الأمر التنفيذي رقم 13224، بصيغته المعدلة الذي يخص إدراج سعيد الجمال وفقًا للأمر التنفيذي 13224، بصيغته المعدلة، في10 يونيو 2021 لتقديمه المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات إلى فيلق القدس في قوات الحرس الإيراني.
ويشارك سعيد الجمل، الميسر المالي للحوثيين وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، في مجموعة متنوعة من الأنشطة التجارية التي تنطوي على بيع السلع الإيرانية لتوليد إيرادات للحوثيين وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وتزامنت العقوبات مع هجمات جوية وبحرية نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية على أهداف عسكرية للحوثيين في عدة محافظات يمنية على خلفية الهجمات الحوثية للسفن في البحر الأحمر.