أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الأربعاء، تلقيها تقريرًا عن حادث على بعد 60 ميلًا بحريًا جنوب شرق عدن في اليمن.
وأضافت الهيئة التابعة للبحرية البريطانية، أن جماعة الحوثي، استهدفت سفينة على بعد 60 ميلًا بحريًا جنوب شرق عدن في اليمن".
وأوضحت الهيئة، أن طاقم السفينة المستهدفة جنوب شرق عدن أبلغ عن نشوب حريق على متن السفينة قبل إطفائه لاحقًا.
من جهته، قال بيان صادر عن المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، على منصة إكس، إن جماعته نفذت عملية استهداف لسفينة "جينكو بيكاردي" الأمريكية في خليج عدن بعددٍ من الصواريخ البحرية. مؤكدًا أن الإصابة كانت "دقيقة ومباشرة".
ولفت إلى أن الجماعة الحوثية لن تتردد في استهداف كافة مصادر التهديد في البحرين العربيِّ والأحمر ضمن حقها في الدفاع المشروع عن اليمن واستمراراً في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم.
وفي سياق ذلك، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنها ستسمح بإجراء بعض العمليات، مع جماعة الحوثي مثل العمليات ذات البعد الإنساني، وهذا بعد إدراج الحركة الوشيك ضمن قائمة الإرهاب.
ونشرت الوزارة، يوم الأربعاء خمسة تراخيص على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية تسمح بعدد من العمليات ذات الصلة. وتوعدت الخارجية الأميركية الخارجية بفرض عقوبات على كل من يدعم الحوثيين، مشيرة إلى أنهم عززوا من قدرتهم بعد شطبهم من قائمة الإرهاب في أول مرة.
وفي هذا السياق قال مسؤول أميركي للصحافيين إن هذا التصنيف "يؤثر على إيران ويصعّب عليها مواصلة الدعم للحوثيين، الذي إذا استمر ستكون له عواقب حقيقية". وسيصبح هذا التصنيف نافذاً بعد 30 يوماً، أي في الـ16 من شهر فبراير المقبل.
وقال المسؤول الكبير في الإدارة الأميركية للصحافيين إن العمل بالتصنيف لن يبدأ قبل 30 يوماً ويمكن إلغاؤه "في حال أوقف الحوثيون هجماتهم". وأضاف المسؤول الأميركي: "وجهنا تهديدات متكررة للحوثيين بوقف الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، لكنهم لم يرتدعوا"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة أطلقت "عملية حراس الرخاء"، وهي تحالف يضم أكثر من 20 دولة ملتزمة بالدفاع عن الملاحة الدولية وردع الهجمات في البحر الأحمر.