تعتزم بريطانيا تحديث نظام الدفاع الصاروخي للبحرية في البحر الأحمر، بعد مشاركتها الولايات المتحدة بإسقاط مسيّرات وصواريخ أطلقها الحوثيون في الشهر الجاري.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الأحد، إنها ستنفق 405 ملايين جنيه إسترليني (514 مليون دولار) لتحديث نظام صاروخي تستخدمه البحرية الملكية الآن لإسقاط طائرات مسيرة معادية فوق البحر الأحمر.
وأضافت وزارة الدفاع في بيان أنه سيُحدّث نظام الدفاع الجوي (سي فايبر) بصواريخ مزودة برأس حربي جديد وبرمجيات تمكنه من مواجهة تهديدات الصواريخ الباليستية، وفقا لوكالة رويترز.
وأشارت وزارة الدفاع إلى أن العقود أرسيت على الوحدة البريطانية لشركة إم.بي.دي.إيه، وهي مشروع مشترك لصناعة الصواريخ تملكه شركات إيرباص وبي.إيه.إي سيستمز وليوناردو.
من جهته، قال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس إن تطوير النظام الصاروخي يأتي في إطار الحفاظ على سلامة المملكة المتحدة وحلفائها وشركائها، مع ما وصفه "تدهور الأوضاع بالشرق الأوسط".
وخلال الأيام الماضية، أسقطت القوات البحرية الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر طائرات مسيرة وصواريخ أطلقتها جماعة الحوثي في البحر الأحمر.
وتزعم الجماعة إنها تنفذ هجمات على السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها، ردًا على المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، ما دفع أمريكيا لتشكيل تحالف دولي لحماية السفن وتنفيذ ضربات جوية على أهداف عسكرية للحوثيين.
