قالت صحفية ألمانية، وصلت اليمن مؤخرا وأقامت في صنعاء، إن جماعة الحوثيين تعيش "على الحروب والكراهية، وأن تلك حقيقة تأكدت منها على أرض الواقع".
ووصفت الصحفية الألمانية "غولينه أتاي" في إحاطة تلفزيونية الأيام التي قضتها في مناطق سبطرة الحوثيين بالمأساوية، مشيرة إلى أنها وطاقم القناة التي تعمل لديها "وجدوا أنفسهم كما لو أنهم مسجونين في قبضة الحوثيين".
وأضافت: "بعد الذي عشته شمال اليمن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون أستطيع القول أن الوضع هناك أسوأ من مجرد نظام ديكتاتوري".
وتابعت: "لم نكن نستطيع الخروج من الفندق بمفردنا لجلب الطعام (..) ورأينا الناس خائفين بشكل لا يصدق من التعامل أو الحديث معنا".
وأردفت: "لقد اتضح لنا أن الحركة (الحوثية) تعيش على الدعاية والتحريض الطائفي، والحرب والكراهية".
وأشارت إلى أنها "شاهدت صورا مأساوية من مدينة تعز التي يضرب الحوثيون عليها حصارا خانقا ويستهدفون فيها الأطفال بشكل متكرر بعمليات القنص".
وأكملت بأن "أولئك الذي يزعمون أنهم يدافعون عن أطفال غزة هم في الحقيقة يمارسون القمع ضد مجتمعهم" في إشارة إلى الحوثيين الذين يقولون إنهم يمنعون سفنا متجهة لإسرائيل تضامنا مع قطاع غزة الذي يشهد عدوانا من الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.