أكدت جماعة الحوثي، إجراء اتصالات مكثفة مع الخارج، محذرة من خطورة ما أسمتها المؤامرات البريطانية الأمريكية في اليمن.
وقال عضو الوفد الحوثي المفاوض، عبدالملك العجري، إن الجهود والتواصلات الدبلوماسية والسياسية لجماعة الحوثي، تأتي في سياق شرح موقفها من حرية الملاحة وسلامة التجارة العالمية والتحذير من خطورة التهديدات الأمريكية والبريطانية الصريحة بتخريب العملية السياسية وإعادة تحريك الحرب في اليمن، وخلق فوضى تهدد الملاحة والتجارة العالمية للهروب من استحقاقات وقف الحرب العدوانية على غزة.
وأضاف العجري في منشور على منصة "إكس": "ما تقوم به إسرائيل وحلفاؤها الأمريكيون والبريطانيون"، بأنها "مغامرات غير محسوبه".
وأشار إلى أن الجماعة لا رغبة لها في توسيع الصراع، وأن ما تفعله يأتي في سياق الضغوط الدولية والإقليمية على إسرائيل، حسب تعبيره.
وأوضح أن العالم كله حذر من تبعات السلوك المجنون لإسرائيل، ومنهم الأمم المتحدة والجامعة العربية والصين وروسيا ودول المنطقة كلها حذرت، ولكن أمريكا وقفت بعناد في وجه كل العالم بل وذهبت في الاتجاه المعاكس للرغبة الدولية والإقليمية.
ولفت إلى أنه بدلًا من الضغط من أجل منع اندلاع حريق إقليمي أوسع وتفضيل الحلول السياسية، اختارت التصعيد العسكري وسياسة القوة التي تثبت فشلها في معالجة الأزمة وإعادة الاستقرار.