طالبت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا المجتمع الدولي بإدانة جرائم جماعة الحوثيين بحق الأصوات المناهضة لها، معتبرةً أن الجماعة تستغل مزاعم نصرتها "غزة" لإخماد تلك الأصوات في مناطق سيطرتها.
جاء ذلك في على لسان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في تعليق على استمرار انتهاكات الحوثيين بحق الأصوات المناهضة لهم، بحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ).
وقال الوزير الإرياني "إن تصعيد مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لايران، حملات القمع والتنكيل بحق القيادات السياسية والمدنية والحقوقيين والنقابيين والناشطين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، بهدف ارهابهم، ومنعهم من نقل الحقائق وثنيهم عن تبني قضايا الناس ومطالبهم، عمل إجرامي وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".
وأضاف وزير الإعلام" أن ما يسمى جهاز الامن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي الإرهابية، يواصل احتجاز القاضي عبدالوهاب قطران واخفاءه قسرا منذ 3 يناير الماضي، في سجن انفرادي، وظروف قاسية على خلفية مواقفه المناهضة لجرائم وانتهاكات المليشيا، وانتقاده في منشور بصفحته بمنصة (إكس) اعمال القرصنة البحرية وعسكرة المليشيا للبحر الأحمر".
وأشار الوزير الإرياني إلى أن ما يسمى جهاز "الأمن والمخابرات" التابع لجماعة الحوثيين يواصل احتجاز أبو زيد الكميم رئيس نادي المعلمين، واخفاءه قسراً منذ 8 أكتوبر الماضي.
وأكد أن الكميم تعرض للتعذيب النفسي والجسدي وحرمانه من النوم، والرعاية الصحية، ومنعه من تناول الادوية، ما أدى الى تدهور حالته الصحية، على خلفية مطالباته بصرف مرتبات المعلمين.
وطالب وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان وكل الحقوقيين والنشطاء في العالم بإدانة هذه الممارسات الاجرامية.
ودعا الإرياني إلى تكريس الجهود الدولية "لدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها وإرساء الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية، والشروع في تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية".