جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، التأكيد على دعم المجلس والحكومة للجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإحياء مسار السلام في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الرئيس العليمي، مع مبعوث الولايات المتحدة الأميركية تيموثي ليندركينج، والسفير الأميركي لدى اليمن ستيفين فايجن، اليوم الأربعاء، بحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ).
وتطرق اللقاء إلى "سبل تعزيز العلاقات، والدعم الأميركي المطلوب لتعزيز موقف الاقتصاد اليمني بما في ذلك تخفيف المعاناة الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني".
واستعرض اللقاء التطورات الإقليمية وتداعيات الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني على الأمن والسلم العالميين، وأهمية مضاعفة الجهود من أجل وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وحل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً على أساس قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمبدئي إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في استعادة دولته المستقلة كاملة السيادة.
وأكد الرئيس العليمي التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل في اليمن بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودوليًا، وعلى وجه الخصوص قرار مجلس الأمن 2216.
