طالبت رابطة حقوقية أطراف النزاع في اليمن إلى استئناف المفاوضات بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين والمتوقفة منذ آخر عملية تبادل جرت قبل أكثر من تسعة أشهر.
ونظمت رابطة أمهات المختطفين، وقفة احتجاجية إلكترونية لأهالي وذوي المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسرا، طالبت فيها "باستئناف المفاوضات الخاصة بملف الأسرى والمحتجزين للإفراج عنهم دون قيد أو شرط".
وتضمنت الوقفة، نشر صور لأهالي وذوي المختطفين المشاركين في الفعالية من عدة محافظات يمنية، وهم يحملون عبارات تدعو لتحقيق العدالة والمساءلة وإنصاف أبنائها الضحايا الذين تعرضوا لانتهاك حريتهم من قبل أطراف النزاع.
وأكدت الرابطة أنها ستواصل العمل من أجل المطالبة بحرية كافة المحتجزين لدى أطراف النزاع، وقالت في تغريدة على حسابها في منصة "إكس": "نحن لسنا سياسيين ولا نحصل على دعوات رسمية للتفاوض على مستقبل بلدنا الحبيب.. لكننا سنكون في كل مكان لنرفع صوت أحبتنا ونطالب بحريتهم والعدالة لهم".
وناشدت الرابطة، المجتمع الدولي وكافة المنظمات الأممية والدولية بالضغط على كافة أطراف النزاع في اليمن من أجل إجبارهم على التعاون مع كافة الجهود الرامية للإفراج الفوري عن المختطفين والمخفيين قسرًا والمعتقلين تعسفًا، وضمان سلامتهم.
يذكر أن آخر عملية تبادل للمحتجزين بين أطراف النزاع جرت بين 14 و16 أبريل/نيسان 2023، وتم خلالها تبادل 869 محتجزًا، وكان من المقرر أن تنعقد جولة ثانية في يناير/ كانون ثاني الماضي، إلا أنها تأجلت إلى موعد غير مسمى.
