تعقد رابطة أمهات المختطفين، اليوم السبت، فعالية افتراضية لإطلاق ورقة السياسات الخاصة بآثار الاختفاء القسري والاحتجاز التعسفي على النساء والأطفال في اليمن، وأهمية التعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية والمؤسسات المدنية لدعم وحماية عائلات الضحايا.
وقالت الرابطة في بلاغ صحفي، إنها تنظم بالشراكة مع مؤسسات مبادرة مسار السلام (PTI)، والبرلمان (Elbarlamaent)، و"أكون" للحقوق والحريات (TOBE)، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي (EU)، ندوة نقاشية لورقة "آثار الاختفاء القسري والاحتجاز التعسفي على النساء والأطفال".
وحسب البلاغ فإن الندوة تنطلق الساعة الرابعة عصراً عبر تطبيق (Zoom)، وتأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، وتناقش عدداً من المحاور بشأن الأضرار التي تلحق بالأطفال والنساء جراء الاختفاء القسري والاحتجاز التعسفي الذي تمارسه أطراف الصراع في البلاد، وكيفية دعم عائلات الضحايا بالتعاون بين الجانبين الحكومي والمدني، والتحديات التي تواجه الناشطات في مجال حقوق الإنسان.
وأضاف البلاغ، أن الندوة يشارك فيها كل من: الباحثة والاستشارية في بناء السلام بلقيس العبدلي؛ رئيسة "منتدى آفاق التغيير"، والتي ستقدم عرض موجز لورقة السياسات الخاصة بآثار الاختفاء والاحتجاز على النساء والأطفال، ونبيل عبدالحفيظ، وكيل وزارة حقوق الإنسان لقطاع الشراكة والتعاون الدولي في الحكومة المعترف بها، الذي سيتناول مسألة تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لدعم وحماية عائلات الضحايا.
إلى ذلك، تقدم الناشطة الحقوقية محفوظة أحمد، مدير تنفيذي لرابطة أمهات المختطفين، تقريراً عن التحديات التي تواجهها المدافعات عن حقوق الإنسان، خاصة مع كثرة الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيين في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد، فيما ستدير الندوة الحقوقية مها عوض؛ رئيسة مؤسسة "وجود للأمن الإنساني" هذا ومن المقرر أن تشهد الفعالية إطلاق الفيلم الوثائقي الصادر عن الرابطة، والذي يحمل عنوان "أجنحة الحرية"، ويتحدث عن معاناة المحتجزين والمخفيين قسرياً لدى مختلف أطراف الصراع في اليمن.
