ردت القوات الحكومية في محور الضالع العسكري (جنوبي البلاد) على ادعاءات جماعة الحوثي الإرهابية، بشأن إطلاق الأولى النار على اللجنة المكلفة من جانب الأخيرة بفتح الطرقات في مريس شمال المحافظة.
وأكد محور الضالع، في بيان، أن قواته لم تكن هي من قطعت الطريق منذ بداية الحرب، مؤكدا أنه جرى الإعلان من جانبه أكثر من مرة بأن الطرق مفتوحة وسالكة.
وأضاف أن "المليشيات الحوثية استمرت بالإغلاق وقامت بتلغيم الطريق وتفجير الجسور واستخدمت هذا الشريان الإنساني كأداة ووسيلة عسكرية".
وتابع البيان: "عندما أعلنت المليشيات مؤخراً، بفتح الطريق التي أغلقتها من جانبها، ورغم إدراكنا بعدم جديتها، نظراً لتاريخها الطويل في نقض العهود والتلاعب وتوظيف الشأن الإنساني في دعايتها الإعلامية العسكرية، كان ردنا بضرورة التنسيق في عدد من المسائل، وعلى رأسها ما يتعلق بتأمين حركة السير وتحديد نقاط التفتيش".
وأشار إلى أن القوات تفاجأت الثلاثاء بمجاميع مسلحة حشدتها الجماعة ضمت قوة من العناصر المدججة بالأسلحة، اتجهت نحو تمركز مواقعها في منطقة التماس.
ولفت المحور إلى أن جماعة الحوثي الإرهابية وجهت نيرانها على قواته بشكل كثيف وبالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وبمدفعية الهاون، مؤكدا أنه تم الرد عليها بالمثل.
وكانت جماعة الحوثي، قد اتهمت القوات التابعة للحكومة المعترف بها دوليا في مديرية مريس شمال الضالع، بمحاصرة لجنتها المكلفة بالتنسيق لفتح طريق صنعاء - الضالع- عدن.
وتراوغ جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران، بشأن فتح الطرقات سوى في الضالع تعز أو في مأرب، حيث أظهرت الجماعة عدم جديتها في التعاطي مع مبادرات فتح الطرقات من جانب الحكومة المعترف بها وذهبت للإعلان عن فتح طرق فرعية أخرى.