الخميس 21/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

تحالف الأحزاب : المجزرة الحوثية في رداع تجسيد حقيقي لطبيعة المليشيا

تحالف الأحزاب : المجزرة الحوثية في رداع تجسيد حقيقي لطبيعة المليشيا

أدان التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية بأشد العبارات قيام جماعة الحوثي الإرهابية، بتفجير منازل مواطنين على رؤوس ساكنيها في مدينة رداع بمحافظة البيضاء (وسط البلاد) والذي أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 30 مدنيًا غالبيتهم من النساء والأطفال. 

وأكد تحالف الأحزاب في بيان أن "هذه الجريمة المروعة ما هي إلا سلسلة وامتداد لنهج وسلوك مليشيا الحوثي الدموي المألوف والممتد على مدى السنوات الماضية وفي كل ربوع اليمن دون أدنى اكتراث لحرمة الزمان في شهر رمضان الفضيل". 

وأضاف البيان أن هذه الجريمة "هي تجسيد حقيقي لطبيعة هذه المليشيا وبيان وجهها الكالح دون مواربة". 

وأشار البيان إلى "أن هذه الجريمة النكراء مثال واضح يكشف حقيقة هذه المليشيا الإرهابية التي ما فتئت تدّعي حرصها وتعاطفها ومناصرتها للشعب الفلسطيني بينما تمارس بحق اليمنيين السلوك ذاته الذي يمارسه الاحتلال الصهيونى بحق شعبنا الفلسطيني الشقيق وبنفس الوحشية والغطرسة والاستكبار وكأنهما ينهلان من نفس المورد ويتعلمان من بعضهما فنون التنكيل والإجرام والإبادة". 

وقال البيان "لقد أثبتت مليشيا الحوثي مرةً أخرى من خلال جريمتها المشهودة وفي نهار رمضان المبارك ضد مواطنين عزل آمنين في بيوتهم أنها أبعد ما تكون عن السلم والسلام وأنها ماضية في الاستهتار بكل جهود التهدئة ومساعي السلام المبذولة على مختلف الأصعدة الإقليمية والدولية والأممية". 

وحث البيان مجلس القيادة الرئاسي والحكومة على التحرك لإنجاز مشروع استعادة الدولة وانهاء الانقلاب والتمرد الحوثي بكل السبل المتاحة ووسائل النضال الوطني الإنساني الشامل. 

وحذرت الاحزاب والتنظيمات السياسية، جماعة الحوثي الارهابية من أي تصعيد أو استهداف لقمع المواطنين وإسكاتهم، مؤكدةً أن أي حماقات ترتكبها بحق المتظاهرين إنما تضاعف على نفسها فاتورة الرد والمحاسبة.  

وفجر الثلاثاء، قامت جماعة الحوثي الإرهابية بتفجير منازل أسرتي (ناقوس، الزيلعي) في حي "الحفرة" مدينة رداع بمحافظة البيضاء، ما أدى لتدمير عدد من المنازل المجاورة وانهيارها فوق رؤوس ساكنيها. 

وبحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ)، فإن الجريمة الحوثية ادت إلى مقتل (12) شخصا، غالبيتهم نساء وأطفال في حصيلة أولية، فيما لا يزال (20) تحت الأنقاض.