قال قائد الأسطول الأمريكي لعملية البحر الأحمر الأدميرال مارك ميغيز، إن قواته استطاعت خفض قدرات الحوثيين، لكن ما زال أمامها عمل كثير لإنجازه، وفقًا لوكالة "بلومبيرغ".
وأضاف قائد الأسطول الأمريكي أن "هجمات الحوثيين تباطأت وتحولت من استخدام صواريخ كروز إلى مسيرات أقل خطورة"، مشيرًا إلى أن "استخباراتنا لم تكن تعرف بدقة عدد صواريخ الحوثيين في بداية الصراع".
وأوضح ميغيز أنه "مع دعم إيران للحوثيين استخباريًا وعسكريًا لا يمكن التنبؤ بموعد إنجاز المهمة"، مشيرًا إلى أن "لإيران سفينتين في المنطقة حاليا إحداهما استخبارية قبالة جيبوتي وأخرى للدعم".
وتشن جماعة الحوثي المدعومة من إيران، منذ نوفمبر الماضي، هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن شحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأثرت تلك الهجمات سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية.
وعلى إثر ذلك شكلت الولايات المتحدة تحالفاً عسكرياً بقيادتها، وتنفذ منذ مطلع العام الجاري إلى جانب بريطانيا ضربات تقول إنها تستهدف القدرات العسكرية للحوثيين، رداً على هجماتهم ضد سفن الشحن، قابلها الحوثيون بهجمات على السفن البحرية الأمريكية والبريطانية باعتبارهم "أهدافاً عسكرية".