الخميس 19/سبتمبر/2024
عاجلعاجل

جماعة الحوثي تختطف "إبراهيم اليريمي" وتجبره على الموافقة بدفن أسرته لطمس مجزرة رداع

جماعة الحوثي تختطف "إبراهيم اليريمي" وتجبره على الموافقة بدفن أسرته لطمس مجزرة رداع

أفادت مصادر بأن جماعة الحوثي الإرهابية، اختطفت الشاب إبراهيم اليريمي الناجي الوحيد من أسرة "اليريمي" التي قضت تحت أنقاض منزلها بمجزرة رداع قبل أيام، في حين حذّرت الحكومة اليمنية من محاولات الجماعة طمس الجريمة.

وقالت المصادر، إن جماعة الحوثي اختطفت مساء أمس الشاب " إبراهيم اليريمي" وأجبرته على التوقيع بدفن أفراد أسرته الضحايا، قبل ضبط المتورطين في المجزرة أو محاسبتهم.

وأضافت أن الحادثة أثارت استياء أعيان وأهالي رداع، واعتبروها انقلابًا على ما تم الاتفاق عليه مع لجنة الجماعة القادمة من صنعاء، والتي التزمت بالقبض على المتهمين في الحادثة وتقديمهم للمحاكمة المستعجلة وهو مالم يتم حتى الآن.

ودعا وجهاء وأهالي مدينة رداع إلى إضراب شامل وعصيان مدني، لمواجهة إصرار جماعة الحوثي على دفن ضحايا جريمتها من أسرة آل اليريمي، ظهر اليوم الأحد، قبل أن يتم محاكمة القتلة محاكمة مستعجلة.

وفي سياق متصل، حذرت الحكومة من سعي جماعة الحوثي الإرهابية طمس وتغطية آثار جريمتها التي ارتكبتها بحق المدنيين في منطقة الحفرة بمدينة رداع محافظة البيضاء.

وقال بيان لوزارة حقوق الإنسان نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، "إنه في إطار متابعة الوزارة لما يحدث على إثر الجريمة النكراء التي حدثت في الأسبوع الماضي بهدم المنازل على رؤوس سكانها في مدينة رداع، لقد قامت الجماعة الحوثية ظهر الأمس باختطاف الشاب ابراهيم محمد سعد اليريمي وهو الناجي الوحيد من رجال الأسرة المنكوبة في تلك الحادثة البشعة".

وأضاف: "أنه تم اختطاف ابراهيم الريمي من وسط سوق مدينة رداع بالقوة وتم نقله الى منزل المدعو عبدالله إدريس المعين من قِبل الجماعة بمسمى محافظ لمحافظة البيضاء وتم إجبار الشاب ابراهيم بالقوة على التوقيع بالموافقة على دفن أسرته بضحاياها التسعة الذين استشهدوا من جراء هدم المنازل على رؤوسهم ووعده أن يتم بناء منزل لمن تبقى من الاسرة في مدينة يريم في محافظة إب".

وأشار البيان إلى أن الجماعة الحوثية الارهابية تعتزم دفن الضحايا بعد صلاة ظهر اليوم الأحد 31 مارس 2024م الموافق 21 رمضان 1445 هجرية في مقبرة مدينة رداع.

وجاء في البيان "الحكومة تحذر من سعي الحوثيين لإجبار أسر الضحايا على القبول بتعويضات مادية من أجل طمس وتغطية هذه الجريمة التي تعد جريمة من اعلى الجرائم ضد الإنسانية، وقد اتت في اطار عملية ممنهجة ومتسلسلة شملت تفجير أكثر من تسعمائة منزل و منشأة خاصة لنشر ثقافة الرعب والخوف وضمان اخضاع المواطنين واذلالهم للانصياع خلف اوامر ومنهج هذه الجماعة الإرهابية".

ودعت الوزارة المجتمع الدولي للوقوف بحزم ضد ما تقوم به هذه الجماعة والعمل مع الحكومة الشرعية من أجل التصدي لهذه الجماعة واعمالها الارهابية.