أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الجنرال باتريك رايدر، أن هدف واشنطن الوحيد من عملياتها في اليمن هو فتح البحر الأحمر وضمان أمن الملاحة البحرية.
وقال رايدر في تصريح تلفزيونية، إن "الحوثيين استهدفوا سفنًا لأكثر من 50 دولة، وقتلوا مواطني دول غير منخرطة بحرب غزة"، في إشارة إلى أن ما يقومون به ليس من أجل حرب غزة. واتهم رايدر، جماعة الحوثي الإرهابية "بعرقلة الاقتصاد، والبيئة الي تعتمد عليها البلدان، من خلال الملاحة البحرية التي تمر بالبحر الاحمر". مؤكدا أن "واشنطن وشركائها سيعملون على عرقلة وإعاقة هذه الهجمات".
كما أكد المتحدث باسم البنتاجون، أن "هدف واشنطن هو فتح الممر البحري عبر البحر الأحمر، وأن تكون حياة البحارة محميّة". حسب قوله.
وكان قال قائد المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، الثلاثاء قال "إن العمليات في اليمن لم تتأثر بأول هجوم مباشر على الإطلاق تشنه إيران على إسرائيل، لكنه أكد على حاجة المهمة إلى سفن قتالية إضافية لحماية السفن التجارية التي تبحر عبر "منطقة شاسعة"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وبدأت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي تواجد مكثف وعمليات عسكرية خلال الأشهر الماضية في البحر الأحمر، لحماية السفن التجارية من الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي الإرهابية المتحالفة مع إيران، تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب المدمرة التي يشنها الكيان الإسرائيلي في "غزة" منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتعرضت إسرائيل الأحد 14 إبريل الحالي، لهجوم إيراني جوي بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة ردا على استهداف قنصليتها في دمشق مطلع الشهر الجاري. وشاركت قوات أمريكية وأوروبية إلى جانب تل أبيب في إفشال الهجوم.
وحذر مراقبون من أن هجوم طهران الانتقامي قد يفتح الباب نحو توسيع الصراع أكثر في المنطقة. على الرغم من أن إدارة بايدين تؤكد دائما على حرصها في تجنيب المنطقة الانزلاق إلى حرب شاملة.
