الخميس 21/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بإغراق مناطق سيطرتهم بالمبيدات القاتلة المحرمة دوليًا

الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بإغراق مناطق سيطرتهم بالمبيدات القاتلة المحرمة دوليًا

اتهمت الحكومة الشرعية جماعة الحوثي الإرهابية، بإغراق مناطق سيطرتها بالمبيدات القاتلة المحرمة دوليًا.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، إن الوثائق المتداولة تؤكد قيام جماعة الحوثي وبغرض الإثراء وتنمية الموارد، بإدخال أكثر من (90) صنفًا من المبيدات الزراعية القاتلة للأسواق في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها.

وأكد أن أكثر من (120) طنًا من المبيدات المحرمة دوليًا كانت محتجزة في نقاط مختصة وتم الإفراج عنها بتوجيهات من قيادات عليا في الجماعة الحوثية.

وأضاف الإرياني أن اغراق الأسواق بالمبيدات القاتلة تندرج ضمن أعمال القتل المتعمد والممنهج الذي تمارسه الجماعة بحق اليمنيين منذ انقلابها على الدولة في سبتبمر 2014.

وأشار إلى أن "جماعة الحوثي عمدت منذ إنقلابها على إدخال كميات من المبيدات المسمومة، والمسرطنة إلى اليمن، من ضمنها مادة "المانكوزيب"، و"بروميد الميثيل"، ومبيد "دورسبان"، ما تسبب في زيادة أعداد المصابين بأمراض السرطان وغيرها من الأمراض المزمنة في مناطق سيطرتها، إضافة إلى تاثيراتها الكارثية على البيئة والتربة والثروة الحيوانية والمياه الجوفية".

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، بإدانة جريمة اغراق جماعة الحوثي لليمن بالسموم القاتلة، والتي تعرض حياة ملايين اليمنيين للخطر.

ومؤخرًا، برزت قضية المبيدات الإسرائيلية المسرطنة، التي يستوردها تجار جماعة الحوثي، من عائلة دغسان المنحدرة من محافظة صعدة، معقل الجماعة الانقلابية.

ومع تسريب وثائق رسمية تفيد بأن قيادات نافذة في الجماعة تستورد وتُغرق الأسواق بمناطق سيطرة الحوثيين، بالقوة رغم تحذير مسؤولين في الجمارك ووزارة الزراعة بحكومة الانقلاب، من مخاطرها، وتسببها بارتفاع حالات الإصابة بمرض السرطان، خلال السنوات الأخيرة.

وتستأثر مؤسسة دغسان التي يمتلكها القيادي الحوثي دغسان أحمد دغسان، بسوق المبيدات الزراعية المحظورة والخطرة، وتقوم بتهريبها من إسرائيل ودول أخرى إلى اليمن.