أكد مصدر طبي، أن معظم حالات الاعتلال الكبدي في اليمن يعود سببها إلى المبيدات السامة التي ترش على نبتة القات، وعند تعاطيه تؤثر على الخلية الكبدية وتعمل مع مرور الوقت على حصول التليفات والتي قد تتحول مع الوقت إلى أورام في الكبد.
وقال الدكتور يونس الشعيبي (طبيب يمني مقيم في مصر) أنه من خلال دراسة ومتابعة 55 حالة إصابة ليمنيين بالاعتلال الكبدي خضعوا لعمليات زراعة الكبد، تبين أن ما نسبته 70% سببه المبيدات السامة.
وأضاف "هذه الكمية القاتلة من السموم تحتوي على عناصر من ضمنها " الخارصين والنحاس" وبكميات كبيرة".
وأشار الطبيب الشعيبي إلى أنه "ومع مرور الوقت تتراكم داخل جسم الانسان محدثةً التهابات وتغير في تركيب الحمض النووي للخلايا وظهور بعض الاورام منها أورام القولون وأورام البنكرياس والدماغ وغيرها".
وأردف "من يساهم في الاتجار أو تهريب تلك السموم فهو قاتل، ويؤثم أمام الله، ولا بارك الله له لا في ماله ولا في صحته".
الجدير بالذكر أن تهريب المبيدات السامة تزايد خلال السنوات الأخيرة بشكل كبير، حيث اتهمت الحكومة المعترف بها دوليا جماعة الحوثيين بتسهيل إدخال أصناف عديدة من المبيدات المحرمة دوليا، فيما أشارت تقارير إلى تسجيل 40 حالة إصابة بالأورام في اليمن بفعل تلك المبيدات.
