حذرت جماعة الحوثي الإرهابية الأطباء والعاملين بالمراكز الطبية الحكومية والخاصة المخصصة لمرضى السرطان من الإدلاء بأي معلومات عن حالات مرض السرطان في العاصمة المختطفة صنعاء، في محاولة لإخفاء تورطها بتهريب المبيدات السامة.
وقالت مصادر طبية، إن التحذيرات الحوثية جاءت بعد تسرب وثائق هامة تكشف عن تورط قيادات حوثية ومهربي المبيدات المسرطنة بإدخال أكثر من 14 طن من السموم المحرم استخدامها دوليا.
وأكدت ارتفاع حالات مرضى السرطان بشكل ملفت خلال العشر السنوات الأخيرة بعد سيطرة جماعة الحوثيين على مؤسسات الدولة في صنعاء بقوة السلاح، واستخدامها لتهريب المبيدات السامة بهدف الربح دون اكتراث بحياة المواطنين.
وفي وقت سابق، اضطر طبيب إلى إيقاف حسابه في "فيسبوك" بعد أن تعرض للتهديد على خلفية نشره معلومات تتعلق بدخول المبيدات إلى البلاد.
وأوضح الدكتور وهاج المقطري عن المبيدات بأنها "قضية المبيدات والسموم هي قضية الجميع يجب التعاطي معها ورفه الصوت إلى أن تتحرك الجهات الرسمية لأداء واجبها ومسؤوليتها على أكمل وجه".
وشدد المقطري على أهمية إعادة فتح ملف المبيدات المسرطنة سواء المهربة أو تلك التي دخلت بشكل رسمي مستندة إلى سلطة متنفذين، والمطالبة بسحب كل الكميات المهربة ومحاسبة من قام بإدخالها وبيعها ومن سمح لهم بذلك.