أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي أن محافظة مأرب هي صمام أمان الجمهورية، و بوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة وما تبقى من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وفي مقدمتها صنعاء.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الرئيس العليمي، اليوم الاثنين، بقيادات السلطة المحلية والأجهزة التنفيذية بمحافظة مأرب (شمال شرق البلاد)، خلال زيارة هي الأولى منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في أبريل/ نيسان 2022.
وفي الاجتماع، الذي ضم أيضا عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة وعضوا الرئاسي عبدالله العليمي وعثمان مجلي، تطرق إلى مجمل الأوضاع الأمنية العسكرية والاقتصادية والتنموية والإنسانية، التحديات والاحتياجات الملحة.
وبحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ)، أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالإنجازات الكبيرة التي تحققت في محافظة مارب على مختلف الصعد رغم التحديات الكبيرة والأوضاع الاستثنائية التي تعيشها المحافظة من حرب متواصلة وتدفق النازحين وشحة الإمكانات.
وقال الرئيس العليمي " نؤكد لكم أننا سننطلق من هنا ومن كل المحافظات لتحرير المناطق التي مازالت تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، وسيتحقق النصر من خلال القوات المسلحة بكافة تشكيلاتها والمقاومة الشعبية المساندة لها".
وأشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى أن محافظة مأرب التي رفضت الانقلاب منذ وهلته الأولى وقاومت مشروع جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، تعتبر رمزا للجمهورية ووحدتها، مؤكدا أن قيادة المجلس تعطي المحافظة الأولوية والاهتمام.
ونوه الرئيس العليمي بجهود قيادة السلطة المحلية والوكلاء والمكاتب التنفيذية والقيادات الحزبية والمجتمعية في إفشال الكثير من مخططات جماعة الحوثي لزعزعة أمن واستقرار المحافظة.
وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على أهمية استمرار تلاحم الجبهة الداخلية وتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية والتعبئة المكثفة والشاملة لمواجهة ما تقوم به جماعة الحوثي الإرهابية في مناطق سيطرتها خاصة على صعيد تجنيد وتحشيد الأطفال إلى مخيمات تعبوية طائفية، وفق الوكالة الحكومية.
يذكر أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ومعه عضوا الرئاسي عبدالله العليمي وعثمان مجلي، ومدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة صالح المقالح، وصلوا في وقت سابق، الاثنين، إلى محافظة مأرب الغنية بالنفط، في زيارة هي الأولى من نوعها، بالتزامن مع تحركات مستمرة تبذلها الحكومة المعترف بها والمجلس الرئاسي في ظل الحديث عن جولة مرتقبة من المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الأطراف في اليمن.
