كشفت مصادر مطلعة في العاصمة المختطفة صنعاء، عن هوية القيادي النافذ في جماعة الحوثي الذي يقف وراء غالبية عمليات الاعتقال للناشطين والصحافيين الذين يمارسون نشاطهم من داخل مناطق سيطرة الحوثيين.
وقالت المصادر، إن مدير مكتب الرئاسة الخاضع لسيطرة الحوثيين "أحمد حامد" هو القيادي الذي يقف وراء عمليات الاعتقال القسري للناشطين والإعلاميين، الذين رفعوا أصواتهم لكشف جرائم فساد وانتهاكات جسيمة قامت بها جماعة الحوثي الإرهابية.
وأضافت أن آخر الناشطين الذين تم اعتقالهم بمداهمة منزله بصنعاء كان "خالد العراسي" والذي بادر بنشر أدلة ووثائق تثبت تورط مدير مكتب الرئاسة التابع للحوثيين في الإفراج عن شحنة مبيد كيماوي محظور دوليًا.
وأشارت إلى ان "حامد" يعد القيادي الأكثر نفوذًا في جماعة الحوثي والأقرب لزعيم الجماعة وسبق له إصدار أوامر باعتقال شخصيات "هاشمية" بينها الناشط "عبد الرحمن المؤيد" الذي اتهم الأخير بالوقوف وراء جرائم فساد صارخة واستغلال النفوذ وهو ما تسبب في اختطافه بشكل قسري وما زال مصيره مجهولًا.