الخميس 19/سبتمبر/2024
عاجلعاجل

"الرئاسي" يعقد اجتماعًا لقادة الجيش في مأرب ويشيد بالجاهزية القتالية لمواجهة الحوثي

"الرئاسي" يعقد اجتماعًا لقادة الجيش في مأرب ويشيد بالجاهزية القتالية لمواجهة الحوثي

عقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، ومعه أعضاء المجلس سلطان العرادة، والدكتور عبدالله العليمي، وعثمان مجلي، اجتماعًا عسكريًا موسعًا ضم رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، ورؤساء هيئات، ودوائر وزارة الدفاع، وعددًا من قادة المناطق العسكرية والقيادات الأمنية في محافظة مأرب.

وفي البداية وقف الاجتماع، دقيقة حداد على أرواح شهداء القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية، وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية، وكل من دفع حياته ثمنًا من أجل الحرية والنظام الجمهوري، وكل من قضى نحبه بسبب آلة الإرهاب الحوثية.

واستمع "الرئاسي"، من رئيس هيئة الأركان العامة لتقرير حول وضع القوات المسلحة، وما وصلت إليه في جوانب التدريب والتأهيل، وجاهزيتها القتالية العالية على المستويين التكتيكي والاستراتيجي.

وذكر التقرير، إيجازًا للموقف العملياتي على امتداد مسرح العمليات، كما قدم رؤساء الهيئات والمناطق العسكرية عروضًا من إنجازات القوات المسلحة على مستوى العمليات، والتدريب والتأهيل والإسناد اللوجستي والقوى البشرية، والتخصصات العسكرية.

بدوره أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بالانضباط العالي والجاهزية القتالية للقوات المسلحة والأمن، مشيرًا إلى بطولات رجال الجيش والمقاومة الشعبية خلال السنوات الماضية في مختلف جبهات القتال ضد جماعة الحوثي الإرهابية، المدعومة من النظام الإيراني.

وأكد العليمي، اعتزازه وإخوانه أعضاء المجلس بكل جندي وصف وضابط، ومقاوم في كافة مواقع القتال، موضحًا أن هذه القوة التي خاضت على مدى السنوات الماضية، معركة مقدسة من أجل الجمهورية والدولة، هي صمام أمان الوطن، وستثمر تضحياتها نصرًا مؤزرًا بعون الله.

وأضاف بأن مأرب بكل من فيها هي الأمل اليوم مثلما كانت الأمل في البداية عندما رفضت وقاومت المشروع الإمامي المدعوم من النظام الإيراني.

ولفت رئيس مجلس القيادة إلى التطور الكبير الذي أنجزته وزارة الدفاع، ورئاسة الأركان، في رفع مستوى كفاءة المقاتلين ورفد الجيش بعنصر بشري مؤهل، مشددًا على مضاعفة الجهود لتطوير كافة القطاعات.

وأوضح أن الجماعة الحوثية أثبتت أنها ليست شريكًا جادًا لصنع السلام، وإنما تتخذ من الحديث عن السلام كنوع من الخداع والتحضير لحروب جديدة، وهو ما يحتم العمل بكل جهد واستعداد لفرض السلام المنشود، مؤكدًا أن مجلس القيادة الرئاسي، على وفاق تام بشأن القضايا الوطنية، و لن يدخر جهدًا في توفير احتياجات الجيش والمقاتلين المرابطين في مختلف الجبهات.