قال سفير اليمن لدى المملكة المتحدة، ياسين سعيد نعمان، إن جماعة الحوثي الإرهابية، تختصر نهايتها بنفسها، بسبب موجة الاعتقالات والاعدامات بحق أبناء تهامة.
وكتب نعمان، منشورًا على حسابه الشخصي بموقع "إكس": "تختزن ذاكرة الحوثيين الأحفاد بطولات أبناء تهامة في مقاومة الظلم الذي أنزله بهم الحكم الامامي الكهنوتي عبر الازمان، فيندفعون في تنفيذ موجة تلو أخرى من الاعدامات والاعتقالات لشباب تهامة بذرائع واهية واتهامات باطلة".
وأضاف لأن "الزرانيق كسروا خشم الأئمة في معارك تهامة وأضفوا على التاريخ لوناً من البهاء تفرد به أبناؤها ومقاتلوهم الشجعان، ولا غرابة أن يحمل الأحفاد كل هذا الحقد الذي يجرعوه الناس في صور شتى من القمع والترهيب وسفك الدم" حد تعبيره. وأشار سفير اليمن في بريطانيا، متحدثًا عن الحوثيين، قولهم: "إنهم يختصرون الطريق الى النهاية".
وفي وقت سابق، زعمت جماعة الحوثي التابعة لإيران، أن ما يسمى بـ"الأجهزة الأمنية، بمساندة المعنيين في وزارة الدفاع ، تمكنت خلال الأيام الماضية من القبض على عدد من الجواسيس، الذين تم تجنيدهم عبر ضباط وعناصر يتبعون كياناً استخباراتياً يسمى (قوة 400) بقيادة عمار صالح".
وزعمت أن من وصفتهم بـ"الجواسيس" أنه "تم تجنيدهم للعمل على جمع معلومات ورصد مواقع" تابعة لقوات الحوثيين "بالساحل الغربي لصالح العدو الأمريكي والإسرائيلي".
كما زعمت الجماعة الحوثية أن هؤلاء تم تكليفهم" برصد وجمع معلومات عن أماكن إطلاق الصواريخ والطيران المسير المستهدفة للعدو الصهيوني".
وجاء في إعلام الجماعة مزاعم أن "من تم القبض عليهم اعترفوا بتنفيذ مهام وأنشطة استخباراتية أُسندت إليهم بعد تجنيدهم كان أبرزها تنفيذ عمليات رصد مواقع إطلاق الصواريخ والطيران المسير ومواقع زوارق القوات المسلحة ورفع إحداثياتها لمشغليهم فيما تسمى (قوة 400) بغرض استهدافها من قبل طيران الأمريكي والبريطاني.