الاثنين 16/سبتمبر/2024
عاجلعاجل

رئيس البرلمان: الحوثيون يقوضون كل فرص السلام ولابد من موقف دولي واضح

رئيس البرلمان: الحوثيون يقوضون كل فرص السلام ولابد من موقف دولي واضح

أكد رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، أن جماعة الحوثي الإرهابية تواصل تقويض كل فرص السلام، من خلال تصعيدها الحربي في مختلف الجبهات، وحصارها للمدن، مشددا على ضرورة استعادة الدولة وبسط سيطرتها على كل التراب اليمني.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني، رفقة نائبين في مجلس النواب، وبحضور رؤساء الكتل البرلمانية، مع سفير الولايات المتحدة الاميركية لدى اليمن ستيفين فايجن.

 وبحث اللقاء، المستجدات الراهنة على الساحة الوطنية، والجهود المبذولة للإحلال السلام في اليمن، والتطورات الإقليمية والدولية، بحسب إعلام مجلس النواب. 

كما ناقش جملة من التحديات الاقتصادية والخدمية والأمنية التي تواجه أبناء الشعب اليمني جراء الممارسات والإنتهاكات الحوثية في مختلف المجالات.

وأوضح رئيس المجلس، أن ما تشهده اليمن أمرٌ محزن ومقلق ليس لليمن فقط بل في الخليج والأصدقاء في العالم نتيجة لما تمارسه جماعة الحوثي المدعومة من إيران من أعمال إرهابية تعود بآثارها المدمرة على حياة الشعب اليمني.

ولفت البركاني إلى تداعيات الانتهاكات الحوثية لحقوق الانسان، وتقويضها المستمر لكل فرص السلام واستمرار تصعيدها الحربي في مختلف الجبهات، وحصارها للمدن، الأمر الذي ينبغي أن يحظى بموقف واضح وجلي من المجتمع الإقليمي والدولي لـ "كبح جماح تلك الجماعة ووضع حداً لجرائمها وممارساتها بحق الشعب اليمني والمنطقة، ودعم الشرعية الدستورية لاستعادة مؤسسات الدولة وبسط سيطرتها على كافة التراب اليمني، سلماً او حربا".

وشدد رئيس المجلس، على دعم جهود الحكومة لتجاوز كافة التحديات وفي مقدمتها الجانب الاقتصادي لما من شأنه تحسين المستوى المعيشي للمواطن وتوفير الخدمات الأساسية، والنهوض بمسؤولياتها في مختلف الجوانب.

ولفت رئيس المجلس ورؤساء الكتل البرلمانية، في اللقاء لأهمية اضطلاع الولايات المتحدة الأمريكية بدورها كشريك فاعل لتحقيق السلام ودعم الحكومة الشرعية في مواجهة التحديات الاقتصادية واتخاذ موقف رادع وواضح تجاه ما تمارسه جماعة الحوثي من إرهاب يهدد المنطقة والعالم.

وتطرق رئيس مجلس النواب إلى إستياء الشعب اليمني ومؤسساته الدستورية وقواه مما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية من دعم كامل وتأييد مطلق للممارسة الإسرائيلية وحرب الإبادة والتطهير العرقي وقتل النساء والأطفال وهدم المنازل ورفض إسرائيل لوقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة الأمريكية نفسها ورفضته إسرائيل بعد أن شاركت في كل خطواته واذعنت الولايات المتحدة الأمريكية للابتزاز الإسرائيلي ولرفضها الاتفاق واستمرارها باقتحام رفح وقتل الشعب الفلسطيني.

من جهته، أكد السفير الأمريكي، دعم الإدارة الأمريكية لعملية السلام في اليمن، والمضي في دعم الجهود لتحقيق الاستقرار في المنطقة، معبرًا عن أمله في أن تؤدي الجهود المبذولة إلى عودة السلطة الشرعية.

وأوضح "فاجن" أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية ثابت ولن يتغير تجاه الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن وإنهاء الأزمة، وأن ذلك يحظى باهتمام على أعلى المستويات في الإدارة الأمريكية.