قالت مصادر محلية، إن توترًا نشب بين مسلحين قبليين وقوات النخبة الحضرمية على خلفية اعتزام الأخيرة استحداث معسكر في منطقة باغشوة بمديرية الديس الشرقية في حضرموت.
وأضافت المصادر أن المسلحين انتشروا في المنطقة رفضًا لاعتزام قوات النخبة التابعة للمنطقة العسكرية الثانية إنشاء معسكر لخفر السواحل في منطقة باغشوة.
وأوضحت إلى أن المسلحين يواصلون انتشارهم، منذ أيام، اعتراضا على استخدام أرضهم لوظائف عسكرية، معتبرين الموقع المتنفس الوحيد لأهالي المنطقة.
وفي وقت سابق، منعت قوة من النخبة الحضرمية المدعومة من الإمارات مواطنين من تنفيذ وقفة احتجاجية في مدينة الشحر بحضرموت، تتهم الحكومة والتحالف بالسطو على أراض لهم في محيط ميناء الضبة.
إلى ذلك، قالت مصادر محلية إن قيادة لواء الضبة أغلقت الطريق الدولي أمام حركة السير لإفشال احتجاج أفراد من قبيلة آل باعباد، يطالبون بإطلاق سراح أبنائهم المعتقلين، والوقف الفوري للعمل الجاري في أرض يدعون ملكيتها.
وأشارت إلى أن المتحجين يتهمون الحكومة بمنح شركة إماراتية أرضا تابعة لهم لإنشاء مصفاة نفط في محيط الميناء، لافتة إلى أن القوات صادرت الهواتف المحمولة للمحتجين وقامت بتفتيشها خشية تسريب أي مواد تدينها.
وكانت السلطات الأمنية في الشحر قد اعتقلت قبل أيام أربعة من آل باعباد إثر نشوب نزاع بينهم وبين المستثمر في "شركة مليح للاستثمار وتطوير المشاريع"، وأفرجت عن أحدهم بضمانة.