أثار ترديد وفد جماعة الحوثي الإرهابية، شعارات طائفية وسط الحرم المكي بالسعودية، وصراخهم باسم زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، غضبًا كبيرًا في مواقع التواصل الاجتماعي بين اليمنيين.
وردد الوفد الحوثي بقيادة يحيى الرزامي، شعارات طائفية تُدين بالتبعية لزعيم الجماعة الحوثية، وأداء ما يسمونه بقسم الولاء للسلالة الكهنوتية.
وفي هذا السياق، كتب الباحث والمحلل السياسي، عبدالسلام محمد على منصة "إكس": "السعودية أعطت لآدميتهم وادعاءهم أنهم مسلمين احترامًا ليقوموا بفريضة الحج، لكنهم لم يحترموا من يحترمهم ويرفعون شعارات سياسية".
وأضاف قائلًا: "هؤلاء يجب أن يُهانوا ليشعروا بقدرهم الحقيقي". مؤكدًا أن : "رد اليمنيين لن يكون في غير صنعاء وبدعم العالم كله، ولا ننتظر منهم حتى يستعبدوا اليمنيين تحت مظلة "ونتولى من يتولاه الله سيدنا عبد الملك الحوثي".
وتابع: "سيشهد العالم سقوط هذا الشعار الذي يضع الحوثي بنفس مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم قريبًا بإذن الله، فقد أينعت الرؤوس وحان قطافها، وإن اليمنيين لقاطفوها بإذن الله".
من جهته، قال خبير عسكري، إن هناك ثلاثة مؤشرات على حرب قادمة قد تكتب النهاية للجماعة الحوثية التابعة لإيران، من بينها الفيديو المستفز للقيادات من وسط الحرم المكي.
وأضاف العميد الركن محمد الكميم: "المؤشرات توضح أننا قادمين على حرب، أولها مبادرات احادية وهمية وخداعية لفتح الطرقات لمأرب من جهة البيضاء وتعز". حسب تعبيره.
وأوضح بأن ثاني تلك المؤشرات، هي الخطاب الأخير لعبدالملك الحوثي الذي وصفه باللص والدجال، والذي هاجم في خطابه المملكة العربية السعودية.
فيما المؤشر الثالث بحسب العميد الكميم، فهو "الفيديو المستفز من الحرم المكي"، إشارة إلى صراخ الوفد الحوثي بقيادة الرزامي، بشعارات طائفية سياسية وأدائهم لقسم والولاء لزعيم الحوثيين، في الحرم المكي.
وأشار الخبير العسكري، أن ما سبق يأتي ضمن مخطط مدروس ومقدمة "لمواجهات عسكرية قادمة تخطط لها عصابة الاجرام والجماعة الحوثية الإيرانية، وقد يكون فيها فرج من الله وفتح قريب، فهذه مليشيا لا تعترف إلا بمنطق القوة ويجب أن تداس بالأقدام". وفق تعبيره.
