نظمت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية، بمدينة تعز، تنديدًا بالسياسيات القمعية وحملة الاختطافات التي تشنها جماعة الحوثي الإرهابية، بحق الموظفين من المنظمات الأممية والدولية والمؤسسات الخاصة والتي قالت إنها طالت نحو 45 شخصا بينهم 5 نساء إحداهن مع طفليها.
وأدانت الرابطة في بيان الفعالية "هذا العمل اللا إنساني والذي يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان ولكل المواثيق والأعراف الدولية التي تكفل الحماية للمدنيين والعاملين في المنظمات الحقوقية والتي تزاول عملها بتصاريح رسمية".
وقالت إن الممارسات القمعية جريمة نكراء تضاف إلى سلسلة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق الشعب اليمني والتي زادت وتيرتها مؤخرا ولم يسلم منها حتى الأطفال.
وأضافت الرابطة أن صمت المجتمع الدولي يمثل تواطؤاً مع الجريمة، وشددت على ضرورة تدخل المجتمع الدولي وبشكل فوري وممارسة الضغط على الحوثيين للإفراج عن الموظفين المختطفين.
وأعربت الرابطة عن تضامنها الكامل مع الضحايا وعائلاتهم، وحمّلت جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم، مؤكدة رفع صوتها عاليا حتى يتم الإفراج عنهم ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات بحقهم.
وشددت الرابطة على أن استمرار جماعة الحوثي بارتكاب الانتهاكات يعكس استهتارها بحياة المواطنين وحقوقهم ويمثل تهديداً لجهود السلام والاستقرار في اليمن.