الأحد 24/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

السفير الأمريكي يُدين احتجاز الموظفين الأمميين بتهم إجبارية مزيّفة

السفير الأمريكي يُدين احتجاز الموظفين الأمميين بتهم إجبارية مزيّفة

عبّر السفير الأمريكي، ستيفن فاجن، عن إدانته الشديدة لاختطاف الحوثيين عددا من الموظفين الأمميين وتلفيق التهم المزيفة ضدهم.

وقال، في بيان له: "ندين بث الحوثيين المشين لهذه التهم الإجبارية المزيّفة، ويدين الحوثيون بالشكر لهؤلاء اليمنيين بدلا من هذه التهم الكاذبة".

وأكد أن الشعب اليمني يستحق معاملة جيدة بدلا من الكذبات الحوثية الوهمية الهادفة إلى تبنِّي حكمهم العبثي المستبد، حسب تعبيره.

ودعا الحوثيين إلى إطلاق سراح المعتقلين فورا، وأكد -في الوقت ذاته- العمل حتى عودة الموظفين بسلام إلى أسرهم.

وأوضح أن الموظفين المختطفين ملتزمون بالعمل لصالح اليمن ومستقبله، وعبّر عن صدمته من التّهم الحوثية. وأشار إلى دعم بلاده لإنهاء الصراع في اليمن بما في ذلك "استثمار مليارات الدولارات لسد الاحتياجات الإنسانية الأساسية للشعب اليمني، ودعم التعليم، ومنع حدوث كارثة بيئية، والمساعدة على حماية الاقتصاد من أضرار الصراع".

كما أدانت الخارجية الأمريكية عمليات الاحتجاز التي نفذها الحوثيون مؤخرا بحق موظفين تابعين للأمم المتحدة، ولبعثات دبلوماسية، ومنظمات غير حكومية.

وأوضحت الخارجية، في بيان لها، أنها تدين بشدة أيضا ما اعتبرته جهود الحوثيين الرامية إلى نشر معلومات مضللة عن الموظفين المحليين للبعثة الأمريكية من خلال اعترافات متلفزة قسرية ومزيفة.

وأكدت أن الحوثيين لجأوا مرة أخرى إلى المعلومات المضللة لتبرير إخفاقاتهم بإلقاء اللوم على الولايات المتحدة، وجهات فاعلة خارجية أخرى.

واعتبرت أن إجراءات الحوثيين تعكس تجاهلهم الصارخ لكرامة الشعب اليمني، والأفراد الذين كرسوا أنفسهم لتحسين بلادهم، بعكس أكاذيب الحوثيين بهذا الشأن، حسب البيان.

وأشار البيان إلى تناقض جهود هؤلاء مع أعمال الحوثيين الذين احتجزوهم بلا مبرر لأكثر من عامين ونصف. وتابع البيان القول: "يشكل احتجازهم واعتقال موظفي الأمم المتحدة إهانة للأعراف الدبلوماسية، وينبغي الإفراج عنهم على الفور، ولن نستكين قبل أن يتحقق ذلك".