طالب لقاء قبلي موسع في عزلة عدينة بمديرية جبل حبشي (غربي محافظة تعز)، بفرض الأمن وضبط العناصر المسلحة والمتورطين في جريمة اختطاف وتصفية المواطن محمد عبدالجليل الراشدي.
وجاء في بيان صادر عن الملتقى القبلي الموسع لأبناء عزلة عدينة، الأربعاء، أن جريمة اختطاف وتصفية المواطن الراشدي سابقة خطيرة تهدد أمن قرى ومناطق المديرية، وعمل منافٍ للأخلاق، ويخالف الأعراف القبلية.
وناشد البيان السلطات المحلية والعسكرية والأمنية في المحافظة، إلى سرعة تسيير حملة أمنية مشتركة لضبط المتورطين في الحادثة الأليمة، وفي مقدمتهم: فاروق قاسم فاضل .
وشدد البيان على ضرورة إنفاذ القانون على الجميع دون استثناء، ونزع جميع المظاهر المسلحة من قرى ومناطق المديرية، حيث وأن تلك المظاهر المنفلتة أقلقت السكينة العامة وأخلت بالأمن والاستقرار الشعبي والمجتمعي .
وجدد البيان التأكيد على موقف أبناء عزلة عدينة الثابت في دعم قرارات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها والسلطات التابعة لهما، في مواجهة جماعة الحوثي الإرهابية، وتعزيز الاصطفاف الوطني لتحرير ما تبقى من المحافظة وكل الوطن.
كما ناشد الملتقى المجلس الرئاسي والحكومة إلى سرعة التدخل لفض النزاعات الداخلية، وتفويت الفرصة على المتربصين الذين يثيرون الفتنة بقصد الإضرار بالقضايا الوطنية، والتوجيه إلى سلطات محافظة تعز لاتخاذ موقف حازم إزاء الفوضى في مديرية جبل حبشي .
وأكد وجهاء وأبناء عزلة عدينة في جبل حبشي على استمرار التصعيد بالطرق التي يكفلها القانون والدستور، بهدف الضغط لإيصال المطلوبين إلى الجهات المختصة لينالوا جزاءهم، وتطبيق النظام والقانون.
وفي وقت سابق، أظهرت وثيقة صادرة عن إدارة البحث الجنائي في محافظة تعز توجيها إلى إدارة أمن مديرية جبل حبشي بضبط ثلاثة أشخاص هم: فاروق قاسم فاضل، وسيف غالب عبدالواسع، وإبراهيم غالب عبدالواسع، على ذمة اختطاف وتصفية المواطن الراشدي.
والجمعة الماضي، وجه قائد المحور اللواء خالد فاضل، بتحريك حملة أمنية للقبض على فاروق فاضل، لارتكابه بمساعدة عصابة مسلحة جريمة قتل المواطن محمد عبدالجليل الراشدي.
وأوضح مصدر أمني، أن المدعو فاروق فاضل، فار من وجه العدالة، وأن الحملة مستمرة في رصد وتتبع تحركاته والقبض عليه وتقديمه للعدالة لينال جزاءه، وفق المصدر.
