الخميس 21/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

استراتيجية حوثية لتعطيل العمل الإنساني في اليمن وتحقيق مكاسب سياسية

استراتيجية حوثية لتعطيل العمل الإنساني في اليمن وتحقيق مكاسب سياسية

كشف صحافي يمني، عن استراتيجية حوثية، وأساليب مدمّرة تقوم بها جماعة الحوثي، لتعطيل العمل الإغاثي والإنساني في اليمن، واستغلال الأزمة الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية على حساب تدمير العمل الإنساني في اليمن.

وفي تغريدة مطولة، قال الصحافي صادق الوصابي، موظف في منظمة الصحة العالمية على صفحته في منصة "إكس"، إن جماعة الحوثي الإرهابية، تستخدم أساليب مُدمّرة لتعطيل العمل الإغاثي والإنساني في اليمن.

وأضاف مستعرضًا أمثله على أساليب الجماعة الحوثية ، التي تتعمّد عرقلة وتأخير تفريغ الشحنات الخاصة بالمنظمات الدولية في ميناء الحديدة، من أجل فرض رسوم التأخير "demurrage"، التي قد تصل إلى مبالغ ضخمة".

وأوضح الوصابي، أن غرامة التأخير لإحدى شحنات الأدوية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، وصلت إلى 600 ألف دولار، بسبب رفض الجماعة المتعمد لتفريغ الشحنة لأشهر، مما أدى إلى انتهاء صلاحية الأدوية للمرضى المحتاجين.

وتابع قائلًا: "لا ينتهي الأمر عند هذا الحد، بل يقوم الحوثي بإرسال فرق من قناة المسيرة، لتصوير هذه الشحنات وإنتاج تقارير تلفزيونية تستخدم لغة تحريضية تتهم المنظمات بإرسال أدوية منتهية الصلاحية لقتل الشعب اليمني.

وأكد الصحافي الوصابي أن جماعة الحوثي تتعمد تشويه المنظمات "في محاولة لابتزازها، وإجبارها على إرساء مناقصات توريد الأدوية والمستلزمات الطبية لصالح شركات تابعة للحوثيين".

وأشار الوصابي، إلى أن هذا مثال واحد فقط لمدى استغلال هذه الجماعة الحوثية، للأزمات الإنسانية من أجل تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية على حساب معاناة الشعب اليمني، وعلى حساب تدمير الأعمال الإنسانية في اليمن.

تأتي هذه الممارسات العبثية، في وقت تشن فيه جماعة الحوثي الإرهابية، حملات اختطافات ضد العاملين في المجال الإنساني، واتهام المنظمات وموظفيها بالتجسس، بالإضافة إلى حملات التشويه الإعلامية، التي تقودها وسائل إعلام وقنوات تابعة للحوثيين، وناشطين وقيادات تعمل لصالح الجماعة.