قُتل طفل عن طريق الخطأ في حادث عبث بالسلاح بمدينة التواهي وسط مدينة عدن؛ المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد بالتزامن مع مقتل امرأة عشرينية، على يد طفلها في حادث مماثل في محافظة مأرب (شمال شرق البلاد).
وقالت مصادر محلية، إن الطفل "ريان ياسين الربيك" (13 عاما) قُتل أمس، عن طريق الخطأ أثناء قيام شخص بتنظيف وتصفية سلاح مما أدى إلى خروج طلقة نارية بشكلٍ عشوائي أصابت الطفل "ريان" في رأسه، ليفارق الحياة على إثرها.
وأشارت إلى أن الحادث وقع في نفس المكان الذي يعمل فيه الضحية أمام محل "بنشر" بالقرب من فرع مصرف الكريمي بمديرية التواهي التابعة لمحافظة عدن.
ولاقت الحادثة حالة استياء وسخط واسعة بين السكان ومطالبات بمنع حمل السلاح للحد من جرائم العبث بالسلاح.
في السياق، قتلت امرأة عشرينية، على يد طفلها في حادث عبث بالسلاح في محافظة مأرب (شرقي البلاد).
وقال الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، "إن شرطة محافظة مأرب فتحت تحقيقا في حادث مقتل امرأة في الخامسة والعشرين من عمرها على يد طفلها الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره".
وأوضح أن البيانات الأولية تشير إلى أن الحادثة التي شهدتها مديرية الوادي بمأرب، كانت "عبثا بالسلاح" وتسببت بإصابة الأم بطلقة في الصدر أدت إلى وفاتها.
وأشارت شرطة مأرب إلى أنها فتحت تحقيقًا وتجري بحثا وتحريا في القضية لكشف ملابساتها وأبعادها الحقيقية.
يذكر أن المحافظات اليمنية شهدت خلال سنوات الحرب انتشارًا واسعًا للسلاح فاقم من ظاهرة حوادث العبث بالسلاح التي تسببت بمقتل وإصابة العشرات خلال السنوات الماضية.
