نفى مصدر في البنك المركزي اليمني بالعاصمة المؤقتة عدن، صحة ما يتم تداوله حول وجود ضغوط خارجية على البنك المركزي اليمني للتراجع عن قراراته التي اتخذها لإصلاح القطاع المصرفي.
وأضاف المصدر "لا توجد أي ضغوط خارجية على البنك المركزي للتراجع عن قراراته، وترويج الأخبار التي تتحدث عن ضغوطات دولية تتم منذ فترة وتأتي في إطار الحرب الإعلامية الحوثية"، بحسب الصحفي فارس الحميري.
وأوضح المصدر أنه "لا صحة لما يتم تداوله عن سفر محافظ البنك المركزي أحمد غالب المعبقي إلى الرياض أو أي مكان خارج البلاد"، مؤكدًا أن "المحافظ موجود في عدن ويمارس مهامه بشكل اعتيادي".
من جهته، قال محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد المعبقي في تصريح :"أنا في مكتبي وعلى رأس عملي في عدن، ولا صحة لما يُنشر عن سفري إلى الرياض".
وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام محلية نقلا عن مسؤول حكومي كشفه عن ضغوط أممية على الحكومة المعترف بها لإجبارها على التراجع عن الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي اليمني لتصحيح التشوهات الاقتصادية، وتنظيم القطاع المصرفي، وتعزيز الرقابة على المؤسسات المالية.
ووفق تلك الوسائل فقد زعم المسؤول الحكومي أن المبعوث الأممي يمارس ضغوطًا كبيرة على مجلس القيادة والحكومة لإيقاف الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي والتراجع عنها. وأضاف أن "المبعوث الأممي يضغط بقوة، ويتحجج بأن إجراءات المصرف الحكومي تضر بالمواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين" حد قوله.
