كشفت مصادر في العاصمة المختطفة صنعاء، عن سبب تعنت جماعة الحوثي الإرهابية وإعاقتها المستمرة لانعقاد اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة المشكلة من ممثلين للجماعة الحوثية والحكومة اليمنية، مشيرة إلى تلكؤ قيادة الجماعة في التعاطي الإيجابي مع دعوة المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ الأخيرة.
وأضافت أن جماعة الحوثي لا ترغب بالتقيد أو الإلتزام بأي شروط حيال تطبيع الأوضاع الاقتصادية، خصوصًا بما يتعلق بتسوية أزمة انقطاع صرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها.
وأكدت المصادر، أن جماعة الحوثي الإرهابية، تفتعل الذرائع لإعاقة انعقاد اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة، والتنصل من أي التزامات تخص تحويل الموارد المالية التي تستحوذ عليها، إلى خزينة البنك المركزى التابع للحكومة بالتزامن مع تحويل مماثل من قبل الحكومة الشرعية لصرف مرتبات الموظفين المنقطعة منذ تسع سنوات.
وأشارت المصادر إلى أن جماعة الحوثي تريد أن تُحمل الحكومة اليمنية والمملكة العربية السعودية مسؤولية صرف مرتبات الموظفين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، والمنقطعة منذ تسع سنوات سواء عبر منحة مالية من الرياض أو من عائدات بيع النفط والغاز، رغم أن الجماعة الحوثية تمنع عملية التصدير بسبب تهديداتها باستهداف موانىء التصدير والسفن الناقلة لشحن النفط والغاز.
وفي وقت سابق، دعا المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، جماعة الحوثي الإرهابية لعقد اجتماع الجنة الاقتصادية المشكلة من ممثلين للجماعة الحوثية والحكومة اليمنية، بالعاصمة الأردنية من أجل استئناف المفاوضات والعمل على حلول لملف الاقتصاد ومعالجة الانقسام المالي في اليمن.