أفاد مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية، بأن الجوازات التي تصدرها ما تسمى بمصلحة الهجرة والجوازات الحوثية (غير المعترف بها) بأنها قنطرة للإرهاب، تُمنح لعناصر القاعدة وداعش بهدف تسهيل حرية حركتهم ضمن لعبة إيرانية خبيثة، لتمرير الإرهابيين إلى الدول باسم اليمنيين.
وأوضح وكيل وزارة الإعلام، د. نجيب غلاب في تدوينة له على منصة "إكس" أن جماعة الحوثي الإنقلابية نتيجة اختراقاتها فترة نظام صالح تمكنت من إصدار جوازات لوكلاء إيران، مضيفًا أن من قام بذلك فر هاربًا إلى صعدة بعد كشفه وأصبح مقاتلًا معها.
وتابع قائلًا: "الجوازات الصادرة من مناطق سيطرة الحوثية مدخل لتمرير الإرهابيين إلى الدول باسم اليمنيين، والملف تم معالجته وتم تجاوز مخططات إيران، وضغطت الحوثية من فترات سابقة أن من يغادر مناطقها يحمل جوازها ووضعت حلول كثيرة ورفضت من قبلهم".
واستطرد: "سيتم ادخال آلاف الأرهابيين إلى اليمن بلا جوازات، ليخرجوا بجوازات حوثية باسم اليمن". في إشارة إلى اللعبة الإيرانية الحوثية لتصدير الإرهاب باحتراف متعدد، وهذا يشكل مخططًا خطيرًا على اليمن واليمنيين، ناهيك عن سمعة البلد. ودعا غلاب وزارة الداخلية إلى التواصل مع كل دول العالم وإصدار مذكرات رسمية لملاحقة هذه المخططات الإرهابية، وحمل كل دولة المسؤولية الكاملة عن ذلك نتيجة قبولها جوازات الحوثي (غير معترف بها).
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الداخلية اليمنية أن التعميم المتعلق بعدم اعتماد أي جواز سفر صادر من مصلحة الهجرة والجوازات التابعة للحوثيين ما زال ساريًا، موضحًا أن الجوازات الصادرة من مصلحة الهجرة والجوازات التابعة للحكومة الشرعية هي فقط المصرح بها للسفر عبر جميع مطارات المحافظات المحررة.