كشف الناشط الموالي لجماعة الحوثي الإرهابية، إسماعيل الجرموزي، عن حالة مثيرة للدهشة تتعلق بالقيادي بندر العسل، الذي ينتحل صفة مدير عام مكتب هيئة الأوقاف في محافظة إب، موضحًا أن الرجل ما زال يمارس مهام منصبه من داخل سجن مركزي إب.
وأكد الجرموزي في تغريدة على منصة "إكس"، أن العسل، الذي صُدر بحقه حكم بالإعدام، ما زال قابعًا في السجن المركزي بمحافظة إب، لكنه يواصل إدارة مكتب الأوقاف بشكل يومي من داخل السجن المركزي.
وأضاف الناشط الجرموزي أن هذا الوضع مستمر منذ ما يزيد عن عامين، دون أن يتم تعيين بديلًا عن العسل المحكوم عليه بالإعدام، مما يثير تساؤلات حول كيفية إدارة مكتب الأوقاف في ظل هذه الظروف الغريبة.
وجاء في تغريدة الجرموزي: "هذا بندر العسل، مدير عام مكتب هيئة الأوقاف في محافظة إب، حكم عليه بالإعدام ولا يزال يمارس ويدير أعمال المكتب من داخل السجن منذ أكثر من عامين دون تكليف البديل، وكأنه ورث المكتب والأوقاف كابراً عن كابر".
وتبرز هذه القضية مسألة غير اعتيادية تتعلق بالآلية التي يتم بها إدارة المكاتب الحكومية في المناطق التي تخضع لسيطرة جماعة الحوثي الإرهابية، وتثير تساؤلات حول مدى فعالية واستمرارية آداء المؤسسات ومكاتب مؤسسات الدولة الخاضعة لسيطرة الحوثيين في ظل هذه العشوائية.
يذكر أن جماعة الحوثي تُدير مؤسسات الدولة وفق مبدأ الأولوية للمنتمين إلى السلالة الحوثية، ثم الأقارب والموالين للحوثيين، فيما تخصص بعض الإدارات لقيادات عليا مثل أحمد حامد، وغيره من أصحاب النفوذ.