أحيا إعلاميون وناشطون وحقوقيون يمنيون، الذكرى الثامنة للجريمة البشعة التي ارتكبتها جماعة الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران بحق أربعة من مشايخ قبيلة آل عمر بمديرية ذي ناعم محافظة البيضاء (وسط اليمن).
وأطلق الناشطون حملة الإلكترونية الخاصة بالمناسبة تحت هاشتاج: #ذكرى_غدر_الحوثي_بمشايخ_البيضاء ، سلطت الضوء على جريمة الغدر بحق مشايخ البيضاء وكل الجرائم الإرهابية التي ترتكبها المليشيا بحق أبناء المحافظة.
وهدفت الحملة إلى كشف الجرائم التي ترتكبها جماعة الحوثي الإرهابية، بحق أبناء محافظة البيضاء خصوصا والوطن عموما وإيصالها إلى الرأي العام المحلي والدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بحسب بيان الحملة.
وأكد بيان الحملة على أن مرتكبي الجريمة الوحشية لا يزالون طلقاء ولم يتم محاسبتهم رغم الوعود التي تلقاها مشايخ المحافظة من قبل قيادات الجماعة عقب الجريمة قبل ثمان سنوات.
يُشار إلى أن مليشيا الحوثي، كانت قد استدعت في 31 يوليو 2016م، كلاً من: (الشيخ أحمد صالح أحمد العمري، ونجله الشيخ صالح أحمد صالح العمري؛ والشيخ محمد أحمد محمد العمري، والشيخ صالح سالم بنه العمري) ومنعتهم من التواصل بأهلهم وذويهم، قبل أن يتم العثور على جثثهم في إحدى شعاب فضحة بمديرية الملاجم في الثالث من شهر أغسطس 2016م، وعليها آثار رصاص من الخلف في جريمة أثارت الرأي العام.
