قالت مصادر مطلعة، إن قياديًا في جماعة الحوثي يدعى (أحمد راصع)، يشغل حاليًا رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة والنشر الخاضعة لسيطرة الحوثيين، توعد بتحويل 10 صحفيين بصنعاء، للتحقيق والحجز في سجون جهاز الأمن والمخابرات بتهم تتعلق بالمساس بأمن الدولة والتشويش على عملها.
وأضافت المصادر أن تهديدات القيادي الحوثي "راصع" وهو إبن شقيقة القيادي (أحمد حامد) المعين من قبل الجماعة مدير مكتب الرئاسة جاءت على خلفية مطالب الصحفيين بتحسين أوضاعهم المعيشية وإجراء إصلاحات بالمؤسسة.
فيما أكد صحفيون أن "راصع" استقدم عناصر من جهاز الأمن والمخابرات لترهيب الصحفيين وإجبارهم على ترك وظائفهم، موضحين أنه هدد برفض أي مطالب وأنه سيقابلها بالفصل والاستغناء، وإحلال موظفين جدد، وتحويلهم إلى التحقيق.
واستنكر ناشطون استغلال راصع لسلطاته في استخدام الأجهزة الأمنية التي تعد سيادية خارج القانون في ترهيب الموظفين وإجبارهم على الرضوخ، محملين الأجهزة المختصة مسؤولية ما قد يتعرضون له.
الجدير بالذكر أن القيادي "أحمد راصع" عمل مدرسًا سابقًا ولا علاقة له بالعمل الإعلامي؛ لكن قربه من النافذ أحمد حامد "أبو محفوظ" جعله يشغل منصب وكيل وزارة الإعلام ورئيس المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون والتي خرج منها بالعديد من قضايا الفساد.
