الاثنين 16/سبتمبر/2024
عاجلعاجل

وفاة السفير اليمني في أندونيسيا "عبدالغني الشميري" إثر وعكة صحية مفاجئة

وفاة السفير اليمني في أندونيسيا "عبدالغني الشميري" إثر وعكة صحية مفاجئة

توفي السفير اليمني في أندونيسيا، الدكتور عبدالغني نصر الشميري، مساء السبت، متأثرًا بإصابته بوعكة صحية عارضة، أدت إلى وفاته في مستشفى بالعاصمة الأندونيسية.

وقالت مصادر إعلامية، إن السفير الشميري، توفي بعد أيام من دخوله العناية المركزة في أحد مشافي العاصمة الأندونيسية جاكرتا، إثر وعكة صحية مفاجئة نتيجة إصابته بحمى الضنك.

ونعت وزارة الخارجية، وكافة منتسبيها في الداخل والخارج، الدكتور عبدالغني نصر الشميري، سفير اليمن لدى اندونيسيا الذي وافته المنية، في مستشفى (mmc) في العاصمة الاندونيسية جاكرتا، بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن.

ونقلت وكالة سبأ، أن السفير الشميري تقلد العديد من المناصب منها سفير بلادنا في إندونيسيا، وعمل في إطار رئاسة الجمهورية ووزارة الاعلام وفي دوائر مؤسسات الإذاعة والتلفزيون، وتقلد العديد من المهام الوطنية، مؤكدة أن الوطن خسر شخصية دبلوماسية وسياسية واعلامية بارزة.

وعبرت الوزارة، عن خالص التعازي وصادق المواساة بهذا المصاب الأليم، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان، وانا لله وانا اليه راجعون.

وينتمي الفقيد إلى محافظة تعز، حيث ولد في مديرية مقبنة عزلة ميزاب عام 1964، وكان من أبرز الوجوه الإعلامية في اليمن، وهو حاصل على شهادة الدكتوراه من دولة المغرب.

إلى ذلك، عبر ناشطون يمنيون عن حزنهم مشيرين إلى أنه "في عهد رئاسته لقناة اليمن، أتيحت للكثير من الوجوه الشابة حينها فرصة الظهور على الشاشة في العام 2003 ضمن نشرات الأخبار والبرامج، وبإصرار ورهان على أن الشباب قادرون وقادرون".

وأشار صحفيون إلى أن الراحل الشميري: "كان حريصاً مجدِدًا، في كل شؤون العمل، قريبًا من الجميع حد الصداقة، ودودًا حد الحب والإخاء، وفي الوقت ذاته صارمًا حازمًا حد المهابة، ترك في كل مساحة من التلفزيون ذكرى، ولدى كل زميل وموظف موقفًا وصنيعا، ففي عهده ألغيت كثير من تعقيدات وبيروقراطيات الإدارة واحتكار الأعمال، وفي سبيل التلفزيون واجه وصارع انتصارا للشاشة وللعاملين، وكان ذكره والحديث عنه يملأ المكان المهيب، هذا الرجل ملأ مكانه والزمان بحنكة وجدارة واقتدار، إداريًا ومهنيًا وعملياً، وهاهو بعد أربعة عشر عاماً من رحيل رفيق دربه وزميل دراسته المرحوم يحيى علاو يلحق به، ليبقى ذكرهما خالدًا ومآثرهما حاضرةً لاتُمحى".