علق مسؤول في الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليًا)، على تصريحات القيادي في جماعة الحوثي الإرهابية، المدعو "حمود الأهنومي"، الذي ينتحل صفة عضو ما تسمى برابطة علماء اليمن، التي يسيطر عليها الحوثيين في صنعاء، حيث ظهر القيادي الحوثي في فيديو قذف فيه أعراض اليمنيين، ووجه لهم تهمًا مسيئة.
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني إن "ما صدر عن القيادي في جماعة الحوثي الإرهابية، التابعة لإيران المدعو "حمود الاهنومي" من خوض في أعراض اليمنيين، واساءة للقبائل اليمنية الأصيلة، ليس اجتهادًا شخصيًا ولا زلة لسان، بل هو عقيدة ونهج وسلوك لهذه المليشيا الاجرامية التي تحمل الحقد الدفين على اليمن أرضًا وإنسانًا".
وأضاف الإرياني في تغريدة على منصة "إكس": "هو ذات المنطق الذي يكررونه اليوم تحت عناوين مختلفة "الهوية الإيمانية"، "الحرب الناعمة" ومحاولة تنصيب أنفسهم أوصياء على الشعب، وحراسًا للفضيلة، وكأن اليمنيين قبل خروج عبدالملك ومليشياته من كهوف مران، كانوا غارقين في الفواحش والرذائل، وليسوا شعبًا محافظًا وملتزمًا بالفطرة، ومتمسكًا بالعادات والتقاليد المتوارثة منذ آلاف السنين".
وفي وقت سابق، كان القيادي الأهنومي، الذي ينتحل صفة "المؤرخ والعلامة"، بإيعاز من الحوثيين، قال في "محاضرة" على قناة الإيمان الخاضعة لسيطرة الحوثيين ومقرها في بالعاصمة المختطفة صنعاء، إن اليمنين كانوا أهل فسوق ويمارسون الفواحش علنًا في الأسواق والمنازل والقرى والمدن، قبل أن يأتي السفاح "الرسي" المعروف لدى الجماعة بـ "الإمام الهادي".
وعبر ناشطون يمنيون عن غضبهم من الاساءة الحوثية بحق أبناء الشعب اليمني، معتبرين أن هذه التصريحات هي جزء من النهج الحوثي السلالي، مشيرين إلى أن جماعة الحوثي الإرهابية في زوال، وأن هذه الشخصيات لا يمكن أن تُدير مؤسسة من مؤسسات الدولة، وهي تتعمد طمس التاريخ، وتشويه سمعة اليمن واليمنيين، ناهيك عن الحديث الطائفي، والذي يشكل خطرًا على جيل الشباب.
