أعلن الجيش الأمريكي، اليوم الأحد، عن تدمير قواته مسيرة حوثية وقاربًا سطحيًا غير مأهول في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين في اليمن، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وفي وقت سابق، زعمت جماعة الحوثي الإرهابية، أنها شنت هجومًا على سفينة شحن في البحر الأحمر، ترفع علم ليبيريا واستُهدفت بصاروخين باليستيين انفجرا على مقربة منها.
وقال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع في بيان له، إن قوات الحوثيين استهدفت سفينة (GROTON) في خليج عدن". مضيفًا أن الهجوم أدى إلى إصابة السفينة بشكل مباشر، لافتا إلى أن هذا الاستهداف هو الثاني للسفينة، بعد استهدافها في الثالث من أغسطس الحالي.
إلى ذلك، أفاد "مركز المعلومات البحرية المشتركة" التابع لقوات بحرية متعددة الجنسيات تضمّ الولايات المتحدة ودولا أوروبية ومقره البحرين، بأن السفينة "غروتون" "استُهدفت بصاروخين باليستيين على بعد 130 ميلًا بحريًا شرق عدن".
وأضاف أن الأول "سقط على مسافة 50 مترًا من مقدّم السفينة" والثاني "سقط على مسافة 50 مترًا من مؤخر السفينة"، مشيرًا إلى أن السفينة واصلت مسارها ولم تلحق بها أي أضرار. وأوضح المركز أنه "يقدّر بأن غروتون استُهدفت بسبب قيام سفن أخرى ضمن هيكل شركتها بزيارة الموانئ الإسرائيلية مؤخرًا".
ومنذ نوفمبر2023، تشن جماعة الحوثي المدعومة من إيران، هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن شحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأثرت تلك الهجمات سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية.
وعلى إثر ذلك شكلت الولايات المتحدة تحالفاً عسكرياً بقيادتها، وتنفذ منذ مطلع العام الجاري إلى جانب بريطانيا ضربات تقول إنها تستهدف القدرات العسكرية للحوثيين، رداً على هجماتهم ضد سفن الشحن، قابلها الحوثيون بهجمات على السفن البحرية الأمريكية والبريطانية باعتبارهم "أهدافاً عسكرية".
