الخميس 21/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

انطلاق فعاليات "المؤتمر العلمي" الأول لأمراض القلب وزراعة الكلى بتعز

انطلاق فعاليات "المؤتمر العلمي" الأول لأمراض القلب وزراعة الكلى بتعز

انطلقت فعاليات المؤتمر العلمي الأول لأمراض القلب والأوعية الدموية وزراعة الكلى، اليوم الأربعاء، بمشاركة 600 طبيب واستشاري والذي ينظمه مركز القلب بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والسكان وجامعة تعز.

واستعرض رئيس المؤتمر ومدير مركز القلب الدكتور أبو ذر الجندي، الإنجازات التي حققها المركز بكوادره المتميزة ومن مخرجات جامعة تعز.

وأوضح أن المؤتمر سيناقش 82 ورقة عمل وبحث علمي على مدى ثلاثة أيام، وذلك بمشاركة 600 طبيب واستشاري إضافة إلى عقد ورش عمل وإحراء عمليات جراحية في المركز إضافة إلى برنامج تدريبي يستهدف 250 طبيباً. وأكد الجندي ضرورة المشاركة المجتمعية لتحقيق النجاحات في القطاع الصحي.

من جهته، شارك رئيس مجلس القيادة بكلمة خلال المؤتمر وقال عبر دائرة تلفزيونية بأنه يأمل أن يكون هذا الحدث استهلالًا فريدًا لشهر الثورة اليمنية التي وضعت في قلب أهدافها، رفع مستوى الشعب اقتصاديًا واجتماعيًا، وسياسيًا، وثقافيًا، كمدخل لإحداث التغيير المنشود على مختلف المستويات.

وأفاد بأن أفضل زائر لليمنيين في هذا الشهر وفي هذه الظروف، هو الطبيب حيث تشتد حاجة الملايين إلى الرعاية الصحية والأدوية المنقذة للحياة. وأضاف في حديثه أن "هذا البلد لا يعمل بشكل كامل مع اعتلال جزء هام منه، بالعداوة للعلم والمعرفة حيث تحارب جماعة إرهابية مسلحة من أجل إعادتنا إلى القرن الأول الهجرى. - اليوم يواجه ملايين الأطفال في المناطق الخاضعة بالقوة للجماعة، حتفهم مع رفض حملات التحصين الدورية للأسباب المتخلفة ذاتها، واللجوء إلى تعويذات الخرافة المعادية لروح هذا العصر الذي يمثل الطب أعظم انجازاته".

وأشاد بقصة النجاح التي حققها مركز القلب بتعز كمثال يجب أن يحتذى في مختلف المحافظات. كما أشاد بدور الأطباء الشابات والشباب الذين اسسوا نواة مركز القلب، وزراعة الكلى، وصنعوا المعجزة من وسط المعاناة بإجراء مئات عمليات القلب المفتوح، واكثر من 70 عملية زراعة كلى.

إلى ذلك، أشاد محافظ تعز، بجهود إقامة المؤتمر وفق هدف ورؤية علمية واضحة وبدقة تخدم تنشيط حركة البحث العلمي وتبادل الافكار والنقاشات التي تخرج بمعلومات وأبحاث جديدة تخدم المجتمع.

وأشار إلى إن البحث العلمي يعد ركيزة أساسية في عملية التنمية الشاملة وفي النهوض بالمجتمع على كافة المستويات والقطاعات، مؤكدًا أن الجامعة هي المنبع الذي لا ينضب بالكوادر المؤهلة القادرة على استيعاب أهداف ومضامين الخطط والبرامج التنموية وتنفيذها.