أقدمت جماعة الحوثي الإرهابية على نهب المساعدات المقدمة للمتضررين من السيول في محافظة المحويت اليمنية، وسط استمرار معاناة المتضررين.
وقالت عضو اللجنة الوطنية في التحقيق في إدعاءات حقوق الإنسان في اليمن إشراق المقطري، "إن المتضررين من الأمطار الشديدة وتهدم السدود في المحويت، لايزالون في وضع لا إنساني" مع استمرار انقطاع الطرق وتشرد الأسر.
وأوضحت الحقوقية إشراق في تدوينة على منصة إكس، أن تلك الظروف يقابلها تغييب للحقيقة من قبل الحوثيين وكذلك المنظمات الدولية والإقليمية التي تقدم نفسها مختصة ومعنية بالغوث الانساني وملفه الذي هو جزء من ملف حقوق الانسان.
وأضافت نقلاً عن شكاوى متضررين، أن اللجان الحوثية " ترفض أي تدخل إنساني إلا عبرها وتستأثر بأي تدخل حتى من فاعلي الخير وتنهبه وتوزعه على من تشاء لكسب ولاءات”.
وأشارت إلى قيام الجماعة بالاستيلاء على قوافل إغاثية محلية من قبل سكان مديريات بني سعد والقناوص ومعين.
وذكرت المقطري أن " الآلاف من النساء والأطفال والرجال من ملحان بالمحويت ما يزالوا عاقلين ومشردين ومغيبين عنا للأسف".
وأضافت أن مناطق في المحويت أكثر تضررا لم تصلها حتى اليوم أية مساعدات في عزلة القبلة مثل (المدوار، القرانة، البراعية، بني شائع، حوره، المحراس، والشرفي).
وأواخر أغسطس/ آب الماضي، شهدت مديرية ملحان بمحافظة المحويت أمطاراً غزيرة وسيولا جارفة تسببت بانهيار سدود مائية وانهيارات صخرية كبيرة، أدت إلى وفاة وفقدان العشرات وتدمير وتضرر مئات المنازل والممتلكات.