الثلاثاء 01/أكتوبر/2024
عاجلعاجل

نقابة المعلمين تُدين الاختطافات الحوثية التي طالت منتسبيها خلال ذكرى 26 سبتمبر

نقابة المعلمين تُدين الاختطافات الحوثية التي طالت منتسبيها خلال ذكرى 26 سبتمبر

أدانت نقابة المعلمين اليمنيين، واستنكرت بشدة حملات القمع والاختطاف الحوثية، التي طالت المحتفلين بالذكرى الـ 62 من ثورة سبتمبر المجيدة، بما في ذلك عدد من المعلمين والتربويين في عدة مناطق يمنية.

وقالت النقابة في بيان: "نشعر في نقابة المعلمين اليمنيين بالغضب الشديد إزاء هذه الممارسات الاجرامية التي تستهدف بقية آمال وأشواق اليمنيين بإحياء ثورتهم الظافرة التي نقلتهم من عهود الظلم والاستبداد، والجهل والتخلف إلى عصر العدالة والحرية، والعلم والتقدم". 

وأضافت أن احتفال اليمنيين بالذكرى الثانية والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، يعتبر حقا أساسيا لليمنيين لما تمثله تلك الثورة من أهداف نبيلة كانت بمثابة انعتاقا من ربقة الاستعباد والتخلف ولما يمثله واقعهم الحاضر من تهديد خطير يعيدهم إلى حكم السلالة الكهنوتي المتخلف والمستبد ولذلك فهم يتمردون عليه بكل الوسائل الممكنة. 

وأوضحت أن "اختطاف التربويين والمعلمين من قبل الجماعة الحوثية ومنهم الأستاذ/ علي محمد الأشول  نائب مدير مكتب التربية السابق بمحافظة عمران والذي أدى ذلك الى وفاة والده قهرًا وكمدًا وقلقًا على ولده من همجية الجماعة وإجرامها، وغيره من المختطفين، لذلك السبب يعتبر إمعانا في كبح حريات اليمنيين وانجلاء لحقيقة الجماعة وأهداف إنقلابها على الدولة في عام 2014، بأنه انقلاب على ثورة 26 سبتمبر، وعلى الجمهورية والديمقراطية ونتائج مؤتمر الحوار الوطني، وردة للحكم الإمامي الكهنوتي المستبد".

وطالبت النقابة المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكل المعنيين دوليًا وإقليميًا ومحليًا  بالتدخل لوقف تلك الممارسات التي قالت إنها تصادر الحقوق والحريات الفردية والجماعية وفقا لما يكفله القانون الدولي ومبادئ الامم المتحدة.

وخلال الأسبوع الماضي، شنت جماعة الحوثي الإرهابية، حملات اختطاف واسعة طالت المئات من المدنيين بمختلف فئاتهم على ذمة احتفالاتهم بذكرى ثورة سبتمبر المجيدة في عدة محافظات يمنية.