أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على عملاء وموردين رئيسيين في إيران والصين يعملون في تسهيل شراء ونقل الاسلحة لجماعة الحوثي.
وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان لها، أنها قامت بإدراج فرد وثلاث شركات وكيان وسفينتين على قائمة العقوبات، بتهمة تسهيل شراء وتهريب الأسلحة لجماعة الحوثي الإرهابية في اليمن.
وأضاف أن العقزبات جاءت بعد تحري المعلومات عن وقوفهم وراء تمكين الحوثيين من الحصول على مواد ومكونات مزدوجة الاستخدام ضرورية لتصنيع وصيانة ونشر ترسانة من الصواريخ المتقدمة والطائرات بدون طيار ضد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها.
وذكر البيان، أن العقوبات استهدفت عملاء وموردين رئيسيين في إيران والصين، يُعتقد أنهم قاموا بتوفير مكونات أساسية لصناعة الصواريخ والطائرات المسيرة التي يستخدمها الحوثيون.
ومن بين المستهدفين حسن أحمد حسن محمد الكحلاني (حسن الكحلاني) مقيم في إيران، لقيامه بتنسيق وإخفاء ونقل المساعدات الإيرانية القاتلة للحوثيين.
وحسب البيان شملت العقوبات شركات شنتشن بوي للاستيراد والتصدير، شنتشن جينجهون للإلكترونيات، وشنتشن ريون للتكنولوجيا، إضافة إلى شركة جيميني مارين المحدودة. بالإضافة إلى سفينتين تحملان اسم "إيزومو" و"فرونزي" والمتورطتين في شحنات غير مشروعة لصالح المسؤول المالي الحوثي سعيد الجمل، الذي ينسق مع شبكات في إيران لتأمين احتياجات الحوثيين العسكرية.
وأشارت وزارة الخزانة في بيانها أن هذه الخطوة تؤكد التزام الولايات المتحدة بمواصلة الضغط على شبكات تمويل الحوثيين وأذرعهم العسكرية، لشل قدرتهم على الحصول على الأسلحة التي تهدد الاستقرار في المنطقة.
ومنذ مطلع العام الجاري أصدرت الخزانة الأمريكية سلسلة من العقوبات التي تستهدف الدعم الإيراني للحوثيين، الذي قالت إنه يمر عبر شبكة واسعة يقودها سعيد الجمل، وطالت هذه العقوبات أفراداً ومؤسسات مالية وشركات ملاحة بحرية وسفنا، ولا معلومات دقيقة عن ما خلفته من تأثير على الجماعة.