أثارت جريمة اختفاء وتعذيب إحدى الفتيات حالة استياء واسعة لدى الأهالي في بإحدى بلدات محافظة إب (وسط اليمن).
وقال سكان محليون لـ " المجهر " إن أسرة إحدى الفتيات في قرية البعادن مديرية فرع العدين، تلقت، أمس الأحد، رسالة عبر تطبيق واتساب تحتوي على صورة صادمة للفتاة وهي مقيدة ومغمى عليها وبأثار دماء على وجهها.
وأوضحت المصادر أن أهالي القرية أبلغوا البحث الجنائي التابع للحوثيين في إب، إلا أن عمليات البحث والتحري تسير ببطء شديد كون والد الفتاة من أسرة ميسورة الحال.
وأضافت أن الأمر زاد من قلق أسرتها وأثار تساؤلات حول أسباب اختفاءها وتأخر البحث عنها، مشيرا إلى أن مصير الفتاة ما زال مجهولاً حتى الآن ولا أحد يعلم إن كانت على قيد الحياة أم لا.
وطالب أهالي القرية سلطات الحوثيين بتسريع وتيرة البحث عن الفتاة المفقودة، وضرورة فتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الجريمة ومعاقبة الجناة.
وتشهد محافظة إب الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي الإرهابية، فوضى أمنية عارمة، منذ سيطرة الجماعة على مؤسسات الدولة في خريف 2014م.