وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، اليوم الثلاثاء، إلى مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد بعد مشاركته في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي ظل تحديات بارزة، آخرها الانهيار غير المسبوق في سعر العملة الذي تجاوز للمرة الأولى حاجز الـ2000 ريال مقابل الدولار.
وبحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ) سيطلع الرئيس العليمي وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي على الاجراءات التي اتخذتها الحكومة المعترف بها لتأمين الخدمات، و السلع الأساسية، والحد من تداعيات التضخم الحاد، والتقلبات السعرية التي فاقمتها هجمات الحوثيين على المنشآت النفطية، والسفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
ومن المتوقع أن يعقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي لقاءات موسعة برئاسة الحكومة، والفريق الاقتصادي، والغرف التجارية ومجتمع الأعمال، والمكونات السياسية والمدنية، والجهات ذات العلاقة، لتشارك الخطط والسياسات، والرؤى الموجهة لتعزيز موقف العملة الوطنية، والاصلاحات الاقتصادية والإدارية المدعومة من تحالف دعم الشرعية، والمجتمع الدولي.
وأوضحت الوكالة الحكومية أن عدد من المسؤولين وصلوا رفقة الرئيس العليمي أبرزهم مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس حكومة الوحدة المهندس حيدر ابوبكر العطاس، الذي يعود إلى عدن لأول مرة منذ مغادرته للمدينة عام 1994م.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، التقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي سفير الولايات المتحدة الأميركية، ستيفن فاجن، لبحث الدعم الدولي المطلوب للجهود الحكومية من أجل تعزيز موقف العملة الوطنية، واحتواء تداعيات توقف الصادرات النفطية، وارتفاع أسعار الشحن البحري على الأوضاع المعيشية جراء هجمات الحوثيين المدعومين من إيران.
كما تطرق اللقاء إلى حيثيات الإجراءات الصادرة عن وزارة الخزانة الأميركية بحق بعض المؤسسات التجارية الوطنية، وسبل مراجعة تلك الإجراءات عبر الأطر القانونية، والقنوات المعتمدة بين البلدين الصديقين، وفق الوكالة الحكومية.
