تعرض وزير داخلية حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، لمحاولة تصفية من قبل قيادي بالجماعة في المدخل الشمالي للعاصمة المختطفة صنعاء.
وقالت مصادر مطلعة، الثلاثاء، إن القيادي عبدالكريم الحوثي منتحل منصب وزير الداخلية في حكومة الجماعة غير المعترف بها، تعرض لمحاولة تصفية في نقطة الأزرقين.
وأوضحت المصادر، أن الحوثي تعرض لكمين مسلح من قبل عناصر حوثية لما يسمى بالأمن الوقائي وأخرى ترتدي لباس النجدة وتتبع علي حسين الحوثي، نجل مؤسس الجماعة.
وأضافت أن هناك اتهامات لنجل مؤسس الجماعة بمحاولة التخلص من عمه وسط اطماع منه للسيطرة على داخلية الحوثيين بشكل كلي.
وأشارت المصادر إلى أن عناصر من الأمن العام التابعة للجماعة استطاعت تأمين الوزير الحوثي وتم اعتقال عناصر النجدة والأمن الوقائي المتورطين في عملية التصيف التي تعد الثانية من نوعها.
وكان القيادي عبدالكريم الحوثي قد تعرض لحادث مدبر في محافظة عمران، شمال البلاد، خلال عودته بسيارته من محافظة صعدة توفي على إثرها عددا من أفراد أسرته.
ويعود الصراع بين القياديين، لأكثر من عامين، بعد محاولة علي الحوثي الاستحواذ على وزارة الداخلية ورفض توجيهات عمه والاحتفاظ بالسيطرة على جميع مداخل المدن الرئيسة وجهاز الأمن الوقائي وسجون خاصة تابعة له خارج سيطرة الوزير الحوثي.
يشار إلى أن هناك وساطة يقودها زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي ومحمد العاطفي منتحل منصب وزير الدفاع وأبو علي الحاكم منتحل منصب مدير الاستخبارات العسكرية افضت إلى رفع النقاط الأمنية التي تتبع قوات النجدة من مداخل العاصمة صنعاء وعمران وصعدة ونقلهم إلى محافظة الحديدة غربي البلاد.