فرضت جماعة الحوثي الإرهابية، جبايات جديدة على شاحنات نقل مكونات الخرسانة (الكرّي) في العاصمة المختطفة صنعاء، في خطوة تكشف استمرار عمليات النهب الحوثية في مناطق سيطرة الجماعة.
وأفادت مصادر محلية أن سعر شاحنة الكري قفز من 200 ألف ريال إلى 375 ألف ريال، نتيجة رسوم إضافية فرضتها الجماعة على أصحاب الكسارات وسائقي الشاحنات.
وأوضحت أن هذه المبالغ تذهب بشكل مباشر لصالح مشرف حوثي يُدعى "الجمل"، وتُحصّل هذه الأموال بالقوة وتحت تهديد السلاح، بمرافقة أطقم عسكرية لضمان تسليم الجباية.
وأشارت المصادر إلى أنه وعلى الرغم من تقديم أصحاب الكسارات شكاوى لسلطات الحوثيين في صنعاء، إلا أن استغاثاتهم قوبلت بالتجاهل، مما دفعهم لتحمل المزيد من الأعباء المالية في ظل تدهور اقتصادي خانق.
يذكر أن مثل هذه الإجراءات التعسفية تمثل نهجًا ممنهجًا دأبت عليه جماعة الحوثيين لتمويل أنشطتها على حساب معيشة المواطنين والقطاعات الإنتاجية، ما يفاقم المعاناة الاقتصادية في مناطق سيطرتها.
