أصدر المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في اليمن بياناً حيّا فيه الانتصار المؤزر للشعب السوري وفصائله الثورية وجيشه الحر الذي تحقق فجر الثامن من شهر ديسمبر/ كانون الثاني، واصفًا معركة التحرير بالتاريخية والمشرفة.
ولفت البيان إلى النموذج المشرف للتحرير الذي وصفه البيان بـ: "النظيف" والذي جسد قيم البذل والعطاء والحرص على سلامة الدولة السورية، واستمرارية مؤسساتها والحفاظ على الشعب السوري بكل طوائفه، والشروع المبكر في إنهاء مظاهر الحرب وإعادة الحياة في المدن والبلدات المحررة.
وقال البيان "لقد تحررت سوريا من طغيان نظام الأسد الذي جثم عليها أكثر من نصف قرن، ممعنًا في شعبها قتلا وقمعا وتنكيلا والتغييب وإغلاق الأفق السياسي أمام إرادة الشعب السوري العظيم في الديمقراطية وسيادة القانون بما يليق بكفاحه ونضاله وبأرضه المعطاءة وموقعه الهام في قلب هذا العالم".
وأشار البيان إلى تطلع اليمنيين للحظة انعتاق وانتصار قريب يشابه ما تعيشه سوريا اليوم من استعادة للدولة ودحر النظام الإجرامي الساقط.
ودعا المجلس الأعلى للمقاومة الى إطلاق إمكانية وقدرات الشعب اليمني نحو التحرير والانتصار المنشود، مشددا على ضرورة إدراك الجميع خطورة بقاء اليمن رهن الفشل الحالي الذي يهدد بآثار سياسية وأمنية واقتصادية كارثية على اليمن وجوارها والعالم.