الأربعاء 08/يناير/2025
عاجلعاجل

السعودية تفوز بتنظيم كأس العالم 2034 كأول دولة عربية تستضيف البطولة منفردة

السعودية تفوز بتنظيم كأس العالم 2034 كأول دولة عربية تستضيف البطولة منفردة

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) فوز المملكة العربية السعودية بحق تنظيم كأس العالم 2034 كأول دولة عربية تستضيف البطولة منفردة بالنظام الجديد، وبمشاركة 48 منتخبا، في مباريات تحضتن النهائيات منها 5 مدن سعودية هي الرياض وجدة والخُبر وأبها. 

 وأكدت الفيفا حصول ملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034، على تقييم 419.8 من 500، والذي يعد أعلى تقييم فني يمنحه الاتحاد الدولي عبر التاريخ لملف تم تقديمه لاستضافة بطولة العالم، فيما أسندت مهمة تنظيم كأس العالم 2030 لثلاث دول هي المغرب وأسبانيا والبرتغال. 

وقال جياني إنفانتينو رئيس الفيفا، إن القرار جاء بعد مؤتمر غير اعتيادي افتراضي. وتقدم ملف واحد لاستضافة نسخة 2030 وآخر لتنظيم 2034، لتُمنح حقوق تنظيم النسختين بالتزكية.

وأضاف إنفانتينو بشأن نسخة 2030 "ننقل كرة القدم لمزيد من الدول وعدد الفرق المشاركة لم يقلل من الجودة، بل في الواقع عزز الفرصة".

وبحسب سلطات المملكة فإن فوزها بتنظيم البطولة بعد عشر سنوات يأتي "كإنجازٍ سعودي جديد يجسد الدور الريادي والنقلة النوعية والاستثنائية التي تعيشها المملكة في مختلف المجالات، ومنها المجال الرياضي وفق رؤى ومستهدفات واضحة وشاملة حملتها رؤية المملكة 2030".

من جانبه، قال أستاذ المالية والاستثمار في جامعة الإمام، الدكتور محمد مكني، إن الدول تتنافس على استضافة الفعاليات الكبرى سواء كانت رياضية أو غير رياضية لأن لها عوائد متعددة، وليست فقط عوائد أو إيرادات مالية، بل هناك عوائد على المدى الطويل.

وأضاف مكني، إن استضافة المملكة لكأس العالم 2034 لها فوائد كبيرة جداً تبدأ من قبل المونديال، مشيراً إلى أن المملكة ستستضيف منفردة النسخة الأكثر عدداً من المنتخبات بعدد 48 منتخبا بالتالي سيكون هناك إقبال كبير جداً.

وأوضح أن فترة قبل المونديال ستشهد تجهيز البنية التحتية ما سينشط مجموعة كبيرة جدا من الأنشطة الاقتصادية المهمة مثل قطاع التشييد والبناء بالإضافة إلى كل الأنشطة المتعلقة بهما مثل قطاع التجزئة الخاص بأدوات البنية التحتية.

وأشار إلى أن ذلك سيكون جاذبا جدا لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية التي تساهم في تجهيز البنى التحتية لاستضافة مثل هذه الفعاليات الكبرى، مثل الفنادق حيث ستطور المملكة نحو 230 ألف غرفة فندقية.