الاثنين 23/ديسمبر/2024
عاجلعاجل

خلافات تهدد تماسك المجلس السياسي للحوثيين ومصادر تفيد باختطاف المشاط

خلافات تهدد تماسك المجلس السياسي للحوثيين ومصادر تفيد باختطاف المشاط

أفادت مصادر مطلعة، عن تطورات خطيرة داخل أروقة المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، (غير معترف به) مؤكدة وجود خلافات حادة تهدد تماسك المجلس الذي يعد أحد أهم أذرع جماعة الحوثيين في إدارة المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

وقال الصحفي فارس الحميري في تغريدة على منصة "إكس" إن "هناك توجهًا قويًا للإطاحة برئيس المجلس الحالي، مهدي المشاط، الذي يشغل المنصب منذ عام 2018". 

وأوضح الحميري أن البديل المحتمل قد يكون شخصية نافذة من منطقة ضحيان، المعقل الأساسي لقيادات الحوثيين في محافظة صعدة. فيما قالت مصادر إعلامية إن المشاط تعرض للضرب بأعقاب البنادق والاقتياد إلى جهة مجهولة.

تأتي هذه الخلافات في ظل أزمات متراكمة تواجه جماعة الحوثي، سواء على صعيد إدارة المناطق التي يسيطرون عليها، أو في علاقاتهم الداخلية التي شهدت في الآونة الأخيرة حالة من التوتر والصراعات على النفوذ والمصالح.

ورجَّح سياسيون وناشطون أن تكون الخلافات داخل المجلس السياسي للحوثيين انعكاسًا لصراع أجنحة بين قيادات الجماعة التي تسعى لتعزيز مواقعها قبيل أي تسوية سياسية محتملة.

وتحدثت المصادر أن الحوثيين يدرسون حاليًا تعيين قاسم الحمران، أحد الشخصيات العقائدية البارزة في الجماعة، بديلاً عن المشاط لرئاسة المجلس السياسي الأعلى للجماعة (غير معترف به دوليًا).