قالت مصادر محلية إن الطيران الأمريكي شن غارة جديدة فجر اليوم الأحد، على موقع عسكري تابع لجماعة الحوثي في مديرية اللحية شمالي الحديدة.
وأعلنت جماعة الحوثي الإرهابية، أن الطيران الامريكي البريطاني استهدف جبل الجدع بمديرية اللحية بمحافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، فيما لم توضح الأهداف التي تعرضت للقصف الجوي، أو الخسائر المادية والبشرية.
وفي وقت سابق، أعلنت القوات الأمريكية، شن هجمات على مواقع جماعة الحوثيين، نُفذت قبل ساعات ضد مراكز القيادة والسيطرة ومرافق تخزين الصواريخ التابعة للحوثيين في غرب اليمن.
وقالت القيادة الأمريكية "نفذت قواتنا ضربات جوية دقيقة استهدفت منشأة لتخزين الصواريخ ومرفق قيادة وتحكم تابع للحوثيين المدعومين من إيران في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء".
وأضافت في بيان "هذه الضربات جاءت بهدف تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، بما في ذلك الهجمات التي تستهدف السفن الحربية الأمريكية وسفن الشحن التجارية في جنوب البحر الأحمر، وباب المندب، وخليج عدن".
وتابع البيان خلال العملية، تمكنت قوات القيادة المركزية الأمريكية من إسقاط عدة طائرات مسيرة هجومية أحادية الاتجاه (OWA UAV) وصاروخ كروز مضاد للسفن (ASCM) فوق البحر الأحمر؛ وشاركت في العملية أصول من القوات الجوية والبحرية الأمريكية، بما في ذلك طائرات F/A-18.
وأظهرت اللقطات التي تم نشرها من طائرة الاستطلاع المبكر "هوك آي" التابعة لسرب الإنذار المبكر المحمول جواً رقم 126 المعروف باسم "سيهوكس"، إلى جانب عدة مقاتلات F/A-18 "سوبر هورنت"، وطائرات EA-18G "جراولر"، وهي تقلع من حاملة الطائرات ترومان للمشاركة في الضربات الليلة.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام حوثية، "أن طيران أمريكي بريطاني استهدف منطقة عطان بالعاصمة صنعاء، ولم تورد أي تفاصيل أخرى، وأكد سكان محليون في العاصمة المختطفة صنعاء، أن دوي انفجارات عنيفة سمعت في أرجاء واسعة جنوب العاصمة نتيجة غارات.
وذكرت مصادر إعلامية، أن القصف الجوي في صنعاء استهدف معسكر الحفا في نقم وعطان وسط العاصمة المختطفة صنعاء، والخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين الإرهابية.
ومنذ نوفمبر2023، تشن جماعة الحوثي المدعومة من إيران، هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن شحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأثرت تلك الهجمات سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية.
وعلى إثر ذلك شكلت الولايات المتحدة تحالفاً عسكرياً بقيادتها، وتنفذ منذ مطلع العام الجاري إلى جانب بريطانيا ضربات تقول إنها تستهدف القدرات العسكرية للحوثيين، رداً على هجماتهم ضد سفن الشحن، قابلها الحوثيون بهجمات على السفن البحرية الأمريكية والبريطانية باعتبارهم "أهدافاً عسكرية".